فى لحظة يأس
ولا تكاد الدمعة تجف فى عينى
ألقيت برأسى على وسادتى
وتمنيت النوم
فكم ثقلت همومى وزادت حيرتى
لم أعلم اٍن كنت ذهبت فى نوم
أم مازلت بين اليقظة والحلم
ولكن لم تهدأ نفسى أبداا
صرخت
ناديت
بكيت
وقلت له
أبى ...
لا تتركنى
فكم أحتاج اليك
لم يسمعنى ...
ولم يلتفت لى ...
واٍذ فجأة أجده يحتضنى
برفق وحنان
فهدأت نفسى ..
وزالت وحدتى ..
ثم تركنى ..
وقال لى ..
نامى فى أمان
لم يحتضنى فى حياته
كما اٍحتضننى بعد مماته
هل حان موعد رحيلى ؟
هل هو الموت ينتظرنى بشوق !
كم أخشى الموت
وكم أخشى على أحبائى من بعدى
هل ستذكرونى بخير ..!!
أم ستبخلون على بدعواتكم !!