الموضوع: بــراءة !!!
عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 21-05-2008, 11:59 AM   #1
maher
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2004
الإقامة: tunisia
المشاركات: 8,145
Cool بــراءة !!!

السلام عليكم


يقولون دائما أن البراءة هي في حياة الأطفال

و تتجسد في عيونهم و إبتسامهتهم


بصراحة شخصيا أصبحت لا أؤمن بذلك مما أراه أمامي

بل بالعكس، إن الخبث و الدهاء و المكر و الذكاء كله متجسد في تلك الطفولة الجميلة

تمر علينا العديد من الأحدث معهم فنتسائل

هل هذا ذكاء ماشاء الله، أم هو مكر و خبث أم ماذا !!!


حادثتان مع ابن أخي و حادثة مع ابن صديقي تجسدان الذكاء الرهيب الذي يتمتع به الصغار


بالأمس هاتفت أخي لكي يأتي لشرب قهوة مع بعض

بما أنه لا يزورنا إلا كل أسبوع بحكم عمله في مدينة أخرى

قال لي أنه لا يستطيع، و لكن عند عودته لمدينته، سيمر علي

كان ذلك، و إلتقينا، صعدت للسيارة لكي آخذ الصغير في حجري

فأقبله و ألعب معه قليلا <<< واحد يتذكر في أيامه الجميلة

شممت عليه رائحة عطري

سألته من وضع لك العطر ، و هو ينظر لي و يبتسم إبتسامة لا أعرف كيف أوصفها

أبلهاء هي أم خبيثة

المهم، لم يجبني و بقي يتمتم بكلمات لم أفهمها

عند عودتي للبيت، سألت أمي هل أنت من عطّر ابن أخي أجابتني بالنفي

و قالت ربما أختي قامت بذلك، عاد أنا ناوي على هوشة آخر الليل و إقلاق راحة الآخرين

على فكرة والدي دائما يدعوني بمقلق الراحة لا أعرف سبب ذلك

المهم، إتصلت بأختي التي قالت لي نعم أنا قمت بذلك

و لكن، قالت لي أنها نادته تعال لأعطرك بعطر ماهر !!

هنا رفض الصغير و أصر على رفضه، حتى قالت له تعال سأعطرك بعطر طه، أخي الصغير

هنا جاء يجري فرحا




الحادثة الثانية على لسان أمي حفظها الله

تقول، أنه كان يلعب بالقرب من التلفاز، و هي تنهاه عن ذلك و هو لا ينتهي

قامت بنداء مااهر .. يا ماااهر

الصغير تلفت في الحجرة فلم يجدني

خرج من الصالون ليجوب أنحاء البيت و طبيعي جدا أن لا يجدني

ليعود ضاحكا و يكمل لعبه تحت التلفاز مباشرة !!!!!



كنت منذ مدة مع صديقي في السيارة نتجول و نجوب أنحاء العاصمة

معنا ابنه الصغير الذي كان يتنقل في السيارة كما يريد

شوي إلا و الصغير ينظر لي و يرمقني ببسمة خبيثة و ضحكة ماكرة

و أنا أتسائل لماذا ؟؟!!

و هو مصر على ضحكته

توجست أنا خيفة و قلت أكيد عامل عملة

جبت بعيني أرجاء السيارة لألتفت ورائي فأجد الصغير قد قام بإفراغ منفضة السجائر على الكرسي الخلفي


بصراحة لم أعرف هل أضحك أم أغضب من تصرفه ذلك

و لكن الضحك غلب علي و خاصة إثر غضب صديقي والده،

فوجدتني أحمي الصغير من ضربات أبيه و أنا أضحك لسببين

الأول من مكر الصغير و الثاني شماتة في صديقي




و فقط !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
__________________





maher غير متصل   الرد مع إقتباس