استدراك مهم جدا جدا جدا
قبل فترة قصيرة وقع إعتادء على جمعية الكتاب المقدس ( التنصيرية !! ) فخرج بيان وزاري من حكومة حماس يشجب ويستنكر ويدين !! ويقول بأن هذا العمل خارج عن الوسطية التي هم عليها !! وأن هذا العمل القصد منه ضرب الوحدة الوطنية !! ( إسلام ومسيحية !! ) وطعنها في الصميم . وقاموا بوضع حراسات من الجنود الأشاوس على هذه المؤسسة على هذه المؤسسة وتم تشكيل جهاز من النخبة للحفاظ على على هذه المؤسسات من قبل المتشددين وهم يقولون نحن نشجب ونستنكر وندين !!
وقبله قد وقع اعتداء على مدرسة الراهبات الوردية النصرانية !! فشكلت لجنة طوارئ وزارية من قبل حكومة حماس يرأسها وزير العمل ووزير الاتصالات وأيضا خرج بيان يشجب بشدة ويستنكر بشدة هذه الهجمة الشرسة على أهل الذمة المواطنين وأنهم بريئون وهذا كله من فعل المتشددين الذين هم من غير الإخوان المسلمين !! وإذا برئيس وزارئهم إسماعيل هنية أبو العبد !! يأمر بإعادة ترميم الكنيسة !! والمدرسة !! والصلبان التي كسرت وتماثيل العذراء والمسيح وغيرهم زعموا التي هدمت على نفقة رئاسة الوزراء تأكيداً على الوحدة الوطنية والتعايش السلمي عملاً بالعهدة العمرية وتبعه بعد ذلك تأكيداً للوحدة الوطنية ( إسلام ومسيحية !! ) أن قامت جمعية القرءان و والسنة زعموا التابعة لحركة حماس باستقبال الأب منويل مسلم المبشر النصراني الحاقد المعروف في غزة وعشرة من القساوسة معه ..... أتدرون أين .. لن تصدقوا في بيت من بيوت الله نعم والله يدخل هذا الخنزير النجس في مسجد القرءان والسنة في حي النصر ويعطي محاضرة طويلة عريضة يتكلم فيها عن فضائل الإسلام والمسلمين وعن الأخوة بين الإخوان المسلمين والإخوان المسيحيين = النصارى !! وإذا بالناس يكبرون الله أكبر الله أكبر ويحمدون الله أكبر ولله الحمد ويهللون لا إله إلا الله .. وحدة وحدة وطنية إسلام ومسيحية !! وإذا بأحدهم من الإخوان يقول وبئس ما قال لا فرق بيننا وبينكم ونحن أبناء شعب واحد ووطن واحد وعدونا واحد !! إنها قوى الاستبداد والرأسمالية إسرائيل – ذكرتني هذه الكلمات بذلك الخطيب المفوه إبان العدوان الثلاثي على مصر عام 1956 م حيث دعا اللهم عليك باليهود والنصارى إلا تيتو فإنه محب للإسلام والمسلمين ( وتيتو هو رئيس يوغوسلافيا آنذاك وقد قتل أكثر من 100 ألف مسلم من البوسنة والهرسك ) .... قاتل الله السياسة وذكرتني بقول الخميني أن الشيطان الأكبر هو أميركا وهو العدو الأوحد !!
ولمن جاء كارتر الرئيس الأمريكي الأسبق صاحب إتفاقية كام ديفيد قال أحد كبارهم ورئيس الفتوى عندهم في الحركة وهو من أهل التحريف والتبديل والتأويل حيث قال : إن زيارة كارتر إلى مشعل تذكره بقدوم جبير بن مطعم على النبي الكريم صلى الله عليه وسلم !!
وما ميز هذا المفتون بأن جبير ابن مطعم أسلم عندما سمع آيات سور الطور (( أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ )) (الطور:35)
والآخر النجس خرج برسالة من جلعاد شاليط الأسير اليهودي عند حركة حماس والذي يظهرون له حسن معاملة أهل الإسلام والكرم العربي الأصيل !! وحقوق الأسير في الإسلام ... والعجب أنهم هم أنفسهم الذين قتلوا أكثر من مئة نفس صبراً بعد أن أعطوهم الأمان !! قال صلى الله عليه وسلم :" من أمن رجلا على دمه فقتله ؛ فإنه يحمل لواء غدر يوم القيامة " والذي نجا من أهل الأمان فالحمد لله إما بإعاقة دائمة أو بتر في أحد الأطراف أو فيهم جميعاً والله المستعان .
أكثر من ألف إعاقة جراء هذا الإصلاح والتغيير ..
حتى أن احد الإخوة قال والله لو وضعنا على هذا المركز صليب ما استحله احد ولا اجتاحه أحد بل لوضعوا عليه الحراسات !! أين هم من قول النبي صلى الله عليه وسلم : " المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره التقوى ههنا التقوى ههنا التقوى ههنا ويشير إلى صدره بحسب امرىء من الشر أن يحقر أخاه المسلم كل المسلم على المسلم حرام دمه وعرضه وماله " .
وقال صلى الله عليه وسلم " المسلم من سلم المسلمون من لسانه و يده و المؤمن من أمنه الناس على دمائهم و أموالهم " .
وقال صلى الله عليه وسلم " سباب المسلم فسوق وقتاله كفر "
ولكننا رضينا بالله كفيلاً ورضينا بالله وكيلاً ورضينا بالله خصيمهم يوم القيامة وحسبنا الله ونعم الوكيل (( قُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ)) (الزمر: من الآية38 ) .
ثم بعد ذلك كله لنا سؤال ..
لمصلحة من تخريب بيوت الله والاعتداء على حفظة كتاب الله والدعاة إلى الله ..
لمصلحة من هذه الحرب القذرة المدفوعة الثمن مسبقاً ضدد أهل السنة في العراق .. ومن حزب اللات ضدد أهل السنة في لبنان ... ومن الإخوان المسلمين على أهل السنة السلفيين في فلسطين ...
لمصحلة من أوامر اعتقال دعاة السلفيين الذين يعلمون الناس التوحيد فقط التوحيد !! أهذه هي الوسطية والاعتدال ... يا أتباع ذي الخويصرة وذي الثدي وابن ملجم وابن العلقمي وشيعة إيران ...
لمصلحة من يقتل الشيخ الرباني عادل نصار والداعية السلفي عدنان المناصرة وغيرهم من أهل السنة السلفيين ... يا من يخرج في آخركم الدجال ...
لمصلحة من هذه الفوضى الخلاقة يا رويبضات العصر ومطايا المجوس يا أهل البدع والأهواء والضلال ...
أتطلبون الهدنة من يهود !! وتعلنونها حرباً ضروس على الإسلام والمسلمين !!
أتعانقون الهلال كم زعمتم مع الصليب وتدعون لوحدة الأديان ثم ها أنتم تقطعون أوصال أهل الإسلام أين قلوبكم أين عقولكم بل عن أي إسلام تتحدثون أعن دين الباطنية المارقة ... أم القرامطة أم الروافض الخبثاء أم عن دين الخوارج حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام مطية الكافر الذين اتخذهم أعداء الإسلام آلة كيد وهم يظنون أنفسهم جارحة صيد !!
نعم إنها الحزبية المقية التي نجم بالشر ناجمها وهجم ليفتك بالخير والعلم هاجمها وسجم على الوطن بالملح الأجاج ساجمها ..
نعم إنهم أنتم يا أهل الأحزاب يا من جمع الماء كدراً وفرقه هدراً فلا الزلال جمع ولا الأرض نفع !!
شباب أهل السنة السلفيين
|