عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 22-05-2008, 11:40 PM   #22
مجرد مواطن
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2008
المشاركات: 53
إفتراضي

3. بدعـــة التفويــــض :

• قول حسن البنا: ((وأن البحث في مثل هذا الشأن مهما طال فيه القول لا يؤدي
في النهاية إلا إلى نتيجة واحدة، هي التفويض لله تبارك وتعالى))
[العقائد: ص 74].

• قول حسن البنا: ((ونحن نعتقد أن رأي السلف من السكوت وتفويض علم هذه المعاني إلى
الله تبارك وتعالى أسلم وأولى بالاتباع))
[العقائد: 76].

4. الطعــــن فــــي الأنبيــــاء :

• قول سيد قطب في كتاب: (التصوير الفني في القرآن) (ص: 162 – 163):
((لنأخذ موسى؛ إنه نموذج للزعيم المندفع العصبي المزاج!!)).

وقال سماحة العلامة ابن باز رحمه الله لما قرئ عليه ما قاله سيد قطب في موسى عليه السلام: ((الاستهزاء بالأنبياء ردة مستقلة))
[نقلاً عن درس لسماحته في منزله بالرياض سنة 1413 _ تسجيلات منهاج السنة بالرياض].

• قول المودودي الذي وافق الإخوان في دعوتهم: ((لقد مرت 130 سنة ولم يخرج الدجال
فدل على أن الرسول لم يكن ظنه صحيحاً))
[كتاب الرسائل والمسائل في ص57].

• قول المودودي: ((إن الله سبحانه أمره [أي أمر الرسول صلى الله عليه وسلم] في سورة
النصر بأن يستغفر ربه ما صدر منه في أداء الفرائض من تقصيرات ونقائص))
[مصطلحات القرآن الأساسية الأربعة: ص 156].


• قول حسن الترابي: عن الرسول صلى الله عليه وسلم: ((ده [أي: هذا] شخص راقٍ
لكن ما تقولوا: معصوم ما يعمل حاجة غلط))
[الرد القويم لما جاء به الترابي والمجادلون عنه من الافتراء والكذب المهين للشيخ الأمين الحاج محمد أحمد: ص 81].

• وقوله في محاضرة ألقاها على طالبات بالديوم الشرقية بالسودان 12/8/1982 م، حيث
يقول عن حديث الذباب: ((إنه أمر طبي يأخذ فيه بقول الكافر ولا يأخذ بقول الرسول صلى الله عليه وسلم لأنه ليس من تخصصه))
[الرد القويم لما جاء به الترابي والمجادلون عنه من الافتراء والكذب المهين للشيخ الأمين الحاج محمد أحمد: ص 83].

• قول الغزالي: ((إن أبا ذر كان اشتراكيا وأنه استقى نزعته الاشتراكية من النبي صلّى الله عليه
وسلّم)) [
[الإسلام المفترى عليه: ص 103].

5. وحـــدة الوجــــود:

• نقل جابر رزق في كتابه ((حسن البنا بأقلام تلامذته ومعاصريه)) (ص
70ـ71) عن مجلة الدعوة فبراير 1951م حديث عبد الرحمن البنا عن أخيه حسن البنا، قال فيه: ((وعقب صلاة العشاء يجلس أخي ـ حسن البنا ـ إلى الذاكرين من جماعة الإخوان الحصافية وقد أشرق قلبه بنور الله فأجلس إلى جواره نذكر الله مع الذاكرين وقد خلا المسجد إلا من أهل الذكر وخبأ الصوت إلا ذبالة من سراج وسكن الليل إلا همسات من دعاء أو ومضات من ضياء، وشمل المكان كله نور سماوي ولفه جلال رباني، وذابت الأجسام وهامت الأرواح وتلاشى كل شيء في الوجود وانمحى وانساب بصوت المنشد في حلاوة وتطريب.
الله قل وذر الـوجود وما حوى إن كنت مرتاداً بلوغ كمالي
فالــكل دون الله إن حققته عدم على التفصيل والإجمالي".



• قول سيد قطب عند قوله تعالى (قل هو الله أحد): ((لا شيء غير معه، وأن ليس
كمثله شيء، إنها أحدية الوجود، فليس هناك حقيقة إلا حقيقته، وليس هناك وجود حقيقي إلا وجوده، وكل موجود آخر فإنما يستمد وجوده من ذلك الوجود الحقيقي، ويستمد حقيقته من تلك الحقيقة الذاتية ـ إلى أن قال ـ فلا حقيقة لوجود إلا ذلك الوجود الإلهي، ولا حقيقة لفاعلية إلا فاعلية الإرادة الإلهية ...‎).

• ثم قال (... ومتى استقر هذا التصور الذي لا يرى في الوجود إلا حقيقة الله، فستصحبه
رؤية هذه الحقيقة في كل وجود آخر انبثق عنها، وهذه الدرجة يرى فيها القلب يد الله في كل شيء يراه، ووراء ها الدرجة التي لا يرى فيها شيئاً في الكون إلا الله، لأنه لا حقيقة هناك يراها إلا حقيقة الله)).

• وقال في تفسيره عنده قوله تعالى (هو الأول والآخر والظاهر والباطن)
قال: (... ويتلفت القلب البشري فلا يجد كينونة لشيء إلا الله) ثم قال: (فهذا الوجود هو الوجود الحقيقي الذي يستمد فيها كل شيء حقيقته، وليس وراءها حقيقة ذاتيه ولا وجود ذاتي لشيء في هذا الوجود) ثم قال: ( ... ولقد أخذ المتصوفة بهذه الحقيقة الأساسية الكبرى، وهاموا بها وفيها، وسلكوا إليها مسالك شتى، بعضهم قال إنه يرى الله في كل شيء في الوجود، وبعضهم قال:ـ إنه رأى الله من وراء كل شيء في الوجود، وبعضهم قال: إنه يرى الله فلم ير شيئاً غيره في الوجود ... وكلها أقوال تشير إلى الحقيقة إذا تجاوزنا عن ظاهر الألفاظ القاصرة في هذا المجال، إلا أن ما يؤخذ عليهم ـ على وجه الإجمال ـ هو أنهم أهملوا الحياة بهذا التصور. والإسلام في توازنه المطلق يريد من القلب البشري أن يدرك هذه الحقيقة ويعيش بها ولها...)
[الظلال: أنظر مواضعها بحسب السور].

6. بدعــــة التأويــــل:

• قول سيد قطب عند قول الله تعالى: {هو الذي خلق السموات والأرض في
ستة أيام ثم استوى على العرش}(الحديد) ((وكذلك العرش فنحن نؤمن به كما ذكره لا نعلم حقيقته أما الاستواء على العرش فنملك أن نقول إنه كناية عن الهيمنة على هذا الخلق إستناداً إلى ما نعلمه من القرآن عن يقين من أن الله سبحانه لا تتغير عليه الأحوال فلا يكون في حالة عدم استواء على العرش ثم تتبعها حالة استواء، والقول بأننا نؤمن بالاستواء ولا ندرك كيفيته لا يفسر قوله تعالى {ثم استوى}. والأولى أن نقول: إنه كناية عن الهيمنة كما ذكرنا والتأويل هنا لا يخرج على المنهج الذي أشرنا إليه آنفاً لأنه لا ينبع من مقررات وتصورات من عند أنفسنا)).
[ظلال القرآن: سورة الحديد].

• قول عمر التلمساني عند قوله تعالى: {والسموات مطويات بيمينه}: ((ذكر وأن هذه
اليمين التي تشير إليها الآية الكريمة هي التمكن من طي السموات والأرض أي القدرة التي تفعل ما تشاء كيفما تشاء عندما تشاء))
[بعض ما علمني الإخوان المسلمين: 17].

7. الطعـــن فـــي الصحابـــة :

• قول سيد قطب: ((إن معاوية وزميله عمراً لم يغلبا علياً لأنهما أعرف منه بدخائل
النفوس، وأخبر منه بالتصرف النافع في الظرف المناسب، ولكن لأنهما طليقان في استخدام كل سلاح وهو مقيد بأخلاقه في اختيار وسائل الصراع. وحين يركن معاوية وزميله إلى الكذب والغش والخديعة والنفاق والرشـوة وشـراء الذمم، لا يملك علي أن يتدلى إلى هذا الدرك الأسفل. فلا عجب ينجحـان ويفشل، وإنه لفشل أشرف من كـل نجاح))
[من كتاب: (كتب وشخصيات) لسيد قطب ص: 242] .

• قول حسن الترابي: ((كل الصحابة عدول ليه؟!))
[ الرد القويم لما جاء به الترابي والمجادلون عنه من الافتراء والكذب المهين للشيخ الأمين الحاج محمد أحمد: ص 84].
مجرد مواطن غير متصل   الرد مع إقتباس