أيها الفاضل
النص الذي فيه الحث على الإهتمام بأهل بيته مقبول--
والنّص الذي فيه "أعظم " غير مقبول--
يعني ما أوردته في موقعي والذي صححه الألباني خطأ بحسب مقاييس علم الحديث--
(الرواية الأولى
عن زيد بن أرقم ، قال : قال رسول الله : "إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي ، أحدهما أعظم من الآخر: كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي " ولن يتفرقا حتى يردا على الحوض ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما". (رواه الترمذي ).
ووصفه بالحسن الغريب
الرواية الثانية
عن جابر، قال : رأيت رسول الله في حجته يوبر عرفة وهو على ناقته القصواء يخطب، فسمعته يقول: " يا أيها الناس : إني تركت فهيم ما إن أخذتم به لن تضلوا . كتاب الله ، وعترتي أهل بيتي ". ( رواه الترمذي ).ووصفه بالحسن الغريب
فالأول لا قيمة له والثاني لا قيمة له --ولا يقوّي الضعيف الضعيف--
وأنا لست جماعة ولست حزبا --أنا أتكلم بحسب علوم أهل السنّة--
وتصحيح الألباني لحديث ما ليس حجّة على غيره--
************************************************** ***
أمّا النص الذي أوردته الآن في كلامك " أما بعد ألا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب وأنا تارك فيكم ثقلين أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به فحث على كتاب الله ورغب فيه ثم قال وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي "
ففيه بعد الحث على الإستمساك بكتاب الله التذكير بأهل بيته--
وليس فينا من أحد إلّا ويوصي النّاس المحبّين له بأهل بيته--
أمّا تحديد من هم أهل البيت فليس لراو الحديث أن يحدد--
فأهل البيت هم نساؤه--ولاأحد غيرهنّ من حيث اللغة--
وليس في كلّ كلام الحديث غير هذا الكلام--
بقي أن تحدد لنا هويتك أنت --
فأنا كسنّي من أهل السنّة والجماعة أقول بأصولهم --
وأنت من أنت ؟؟
آخر تعديل بواسطة جمال الشرباتي ، 04-06-2008 الساعة 03:55 PM.
|