ذات يوم اقترحت على المجلس البلدي الذي كنت أحد أعضاءه، أن نرسل الرواتب الى
أكثر من نصف الموظفين الى بيوتهم ولا نجعلهم يصلون البلدية، فذلك أوفر على مال
البلدية، إذ أنه بذلك سنوفر فواتير المياه والأقلام واستهلاك الكراسي. طبعا كان ذلك
الموقف استفزازي لمعالجة البطالة المقنعة داخل البلدية، ولما أفردنا لتلك الظاهرة
عدة جلسات، اكتشفنا أنه لا يوجد حل شافي، فالماكنة الصدئة لا تنتج إلا نتاجا صدئا.
التفاتة بمكانها أخي مشاكس
دمتم بخير وإنتاج
__________________
ابن حوران
|