اطلب حاجتك من وجهها :
كان صفوان بن محرز واعظاً قانتاً لله ، فاعتقل عبيد الله بن زياد رجلاً قريباً له ، فأخذ صفوان يطلب العون من كل أشراف البصرة بلا فائدة ،
فبات فى مصلاه حزيناً فأتاه آت فى منامه فقال : يا صفوان قم فاطلب حاجتك من وجهها فانتبه صفوان فزعاً ، فقام فتوضأ ثم صلى ثم دعا ..
فماذا حدث ؟ .
أصيب عبيد الله بن زياد بالأرق ، علي بقريب صفوان بن محرز فجاء الحرس ، وأخرجوا له الرجل و أتوا به إلى ابن زياد .
فقال : أطلقوه فقد منعت النوم هذه الليلة بسببه .
فما شعر صفوان حتى طرق الرجل عليه بابه .
ويقول صلى الله عليه وسلم : إن الله تعالى قال : ( من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب )
ومن يلزم طاعة الله بصدق فهو من أولياء الله وكلما ارتفع وازداد فى الطاعة تقرب إلى الله أكثر حتى يتمنى الشىء فلا يرده الله أبداً .
يا رب استجب دعاءنا .. وأدخلنا فى زمرة مجابي الدعاء .. وأصلح أحوالنا .. واغفر ذنوبنا .. واستر عيوبنا .. وأحسن اللهم ختامنا ..
يا رب .. أدخلنا الجنة بغير حساب ولا سابقة عذاب
يا رب .. أدخلنا الجنة بغير حساب ولا سابقة عذاب
يا رب .. أدخلنا الجنة بغير حساب ولا سابقة عذاب
(
وما ذلك على الله بعزيز)
نعوذبك ربنا من قلب لا يخشع ،، ومن عين لا تدمع ،، ومن دعاء لا يُسمع ،، ومن عمل لا يرفع ،، ومن نفس لا تشبع
آااااااااااااااااااااامين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبالله عليكم
أسألكم الدعاااااااااااااااااااااء
الحلقة القادمة
:: من أسباب الإجابة ::