10-06-2008, 03:56 PM
|
#2
|
Banned
تاريخ التّسجيل: Aug 2006
الإقامة: سفارة دولة الخلافة ـ برلين
المشاركات: 194
|
ومثل بسيط اخر لعملية تفكيك الجزء الثالث من كافة الاحزاب والتنظيمات في العالم مهما اختلفت ايديولوجيتها على الاطلاق بمن فيهم حزب التحرير طبعا وهي ابسط كثيرا جدا مما يظن البعض من اتباع ومقدسي الاشخاص او من تعودوا على عبادة الاشخاص لان الاخرين لم يقدموا لهم نموذجا اخر غيره ولم يكلفوا خواطرهم بتعليمهم التفكير الفردي الحر والخروج من عبادة لاشخاص لتقديس الافكار سيما اذا كانت سماوية الوحي : وبخاصتهم هنا جمهور الاخوان وبقية الاحزاب الصنمية التي حكمت الامة في القرن العشرين بلا استثناء حتى للمتحنطة منها الان في كراسي الحكم و السلطة .. ممن يقدسون الاشخاص كعادة او اسلوب لافرق فشراء اشخاص يتميزون ب" المعارك التنظيرية لبضاعة غير ذاتية الدفع اي غريبة المنشا هي ابسط وربما تكون المسالة التي دعت صاحبها من الاساس لاعتمادها وسيلة للثراء عن ذكاء او خبث طوية منذ البداية !!! حتى يلتقطه بعض السيارة !!! والنموذج العملي البسيط هنا هذا المأفون " شاكر النابلسي" صاحب المافون الاخر " عثمان العمير حاليا " وربما يمكننا تعميم الاسم العائلي فهو معروف للاسف بالارتزاق صعودا افقيا وعموديا في صحراء الاردن ! وقد فعلها خالد الفيصل بكل بساطة وضمه لمقتنيات وابواق ( الاعلام السعودي ) بدراهم معدودة !!! بعد ان كان لسان حقد على ( الظلامية السعودية ) وانتقل من الدعاية للشيوعية الى الدعاية للديمقراطية وانتهى بالدعاية للسعودية !!! ودعس على كافة الافكار الغربية الكاذبة هذه والتي لاتمت للامة بصلة على سبيل القطع الا : صلة الخيانة الشمطاء فقط !!!!
***
هذه الاحرف موجهة بالطبع للجمهور العام في العالم الناطق بالعربية اولا ولانصار الحزبين وبالوقت نفسه لمن يجهل حقيقتهما وكذلك لمن يعرف خطر الحزبين الناشطين اليوم و بطاقتهما القصوى في العالم الاسلامي :
فبينما يتمحور حزب الله داخل اطار اقليمي محدود جدا وضيق : ( قبل خطاب السيد حسن نصر الله الاخير في بيروت واعلانه عن ذراع لحزب الله ( العراق) بطريقة مفاجئة لمن لايتابع ادق التفصيلات والمستجدات على الساحة السياسية الحالية في المنطقة وحركة القوى العظمى وردود الافعال لاقطاب الحركة فيها ايضا ) فهو عموما يتحرك الان او بالاصح تحرك سابقا وحتى اللحظة على نطاق محدود واقليمي او " وطني : بلغة المستحمرين واذنابهم الاعلاميون ) و يحصر نشاطه العملي : االفكري والمادي : في اقليم لبنان فحسب حاملا سلاحا ماديا خطيرا يتجاوز في قيمته العسكرية اي معنى ( للنظام او الدولة ) ( لانه يقوم مقامها حكما ان لم نقل انه يتجاوزها فالسلاح المادي هو قوة الدول وعمادها الحقيقي ولا دولة بلا سلاح والا فليست دولة بالاصل وما اشاعه اتباع المنظمات الماسونية في اقليم بلنان بان قوته في ضعفه على مدار قرن كامل او منذ احتله نابليون الثالث 1860 وحتى سيطر عليه السيد حسن نصر الله وحزبه بطريقة ذكية وغير مباشرة منذ 1983 وغير به ومسح هذه المقولة التافهة والسخيفة والتي يراد بها ضمان ولاء هذا القطر المسلم للغرب وصنائعه بهذه المقولة الممجوجة المستهلكة !!) بات اليوم سلاح حزب الله قبل حرب تموز وبعدها سلاحا وذراعا لايمكن لاحد ايا كان الاستهانة به ان لم نقل ان كل مجريات اللعبة الحاصلة الان في لبنان متحمورة حول الاستيلاء عليه او ضربه باي طريقة كانت من قبل القوى الغربية المتحركة في الساحة لانه وبكل بساطة بات قوة يمكن به ضرب كيان يهود المسخ في " العظم " رغم ترسانتها العسكرية التي يعرفها كل المراقبين في العالم والتي لاتخفيها يهود نفسها بل وتقوم بتضخيمها لاسباب معرفوة في وسائل الاعلام التابعة لها بالعبرية او العربية لاحداث الاثر ( المعنوي) النفسي السلبي في عقول ملايين المضبوعين في شتى بقاع الامة . الا ان جهدهم هذا يمكن القول انه اصبح جزءا من الماضي ولم يعد يلقي له احد بالا من الاجيال الحديثة في الامة لانها اسيقظت على صراخ يهود وعويلهم ونحيبهم واستزلامهم ( امم الارض) من جديد لحمايتهم !!! ( رغم كل ما يملكونه من عدة وعتاد وفي ذورة صناعتهم وقوتهم المادية ) وباختصار : سلاح الحزب والمقاومة الاسلامية الان في لبنان قوة لها وزن الدولة وان لم تكن معلنة ويمكنها تدمير الجزء الاكبر من وجود يهود في شمال الارض المغتصبة اذا قرر استخدامه : الان وغدا وحتى نهاية العقد الحالي بمقتضى تطور السلاح في العالم . !
بينما يعتبر حزب التحرير : حزب فكري سياسي اممي عابر للقارات والجنسيات والاجناس والاعراق واصبح بجهود شبابه المنقطعة النظير في القرن العشرين ( قياسا لبقية الاحزاب الشمولية او الفكرية او السياسية في العالم ذاتية الدفع ) منتشرا الان في كافة مدن العالم و عواصمه بلا استثناء تقريبا اذ يندر على سبيل القطع عدم وجود نفر من انصاره او اعضاءه في اي بقعة الان في الارض من اليابان و حتى بوينس ايرس في جنوب الكرة الارضية .
وفرض نفسه رقما صعبا على الساحة الفكرية العالمية باعتباره طليعة الامة المسلمة او رمزها الحقيقي وعماد حركتها الفكرية والاعلامية والمادية في سبيل التغيير المنشود وتحقيق ام الفرائض كلها : اقامة الخلافة الراشدة الثانية . والتي يزلزل ( اسمها الان فقط ) فرائص اركان الكفر والشرك في العالم كله قبل قيامها وبروز لبنتها المادية الاولى المنتظرة في المستقبل القريب في ( الشام , او اوزبكستان او اندونيسيا ) كاهم معاقل الحزب وقوته المادية والفكرية ولذك فان توصيات مركز معالجة الازمات الدولية في لندن يتابع بحرص امني استخباري شديد الدقة كافة التطورات السياسية والاجتماعية والسيطرة بقبضة من حديد على حركة الجيوش المحلية في هذه البقاع خاصة ويحضر لاي خطر يمكن توجسه فيها وزرع صمامات امان لهم فيها ( ناهيك عن القواعد العسكرية لهم في هذه البقاع او في جوارها ) تضمن لهم القضاء على اي حركة في المسار الاخر الذي يرعبهم ليل نهار في هذا البقاع الاهم في العالم والتي تعيش باستمرار على صفيح ساخن قابل في لحظة واحدة للانفجار وبالتالي تغيير ملامح خارطة العالم الجيوسياسية فورا وبطريقة الدومنيو!!!!
كما ان التحذيرات الدورية الصادرة عن اهم مراكز صناعة القرار الغربي الصهيو صليبي باتت علامة فارقة على قوة المراقبة والحذر والرعب من نشاط الحزبين في اطار حركتهما الطبيعية واهدافهما المرحلية والبعيدة المدى الامر الذي لايترك لاحد تخطى حالة المراقبة المجهرية لنشاط الحزبين وبدرجة اكبر للحزب الاممي الاخطر في القرن الواحد والعشرون والذي يحمل بجدارة لواء التغيير الحقيقي في العالم وللبشرية جمعاء .
****
يتبع ان شاء الله .
_________________
ابو نعيم
حركة المستضعفين في الارض
10/6/2008
المانية الموحدة

.
|
|
|