شوف يا زميلي الفاضل ،،، إذا حاب تتحاور معنا ،،، حياك الله .
إقرأ معي نص الحديث الذي أوردته :
(( عن زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ قَالَ قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا فِينَا خَطِيبًا بِمَاءٍ يُدْعَى خُمًّا بَيْنَ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ وَوَعَظَ وَذَكَّرَ ثُمَّ قَالَ أَمَّا بَعْدُ أَلَا أَيُّهَا النَّاسُ فَإِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ يُوشِكُ أَنْ يَأْتِيَ رَسُولُ رَبِّي فَأُجِيبَ وَأَنَا تَارِكٌ فِيكُمْ ثَقَلَيْنِ أَوَّلُهُمَا كِتَابُ اللَّهِ فِيهِ الْهُدَى وَالنُّورُ فَخُذُوا بِكِتَابِ اللَّهِ وَاسْتَمْسِكُوا بِهِ فَحَثَّ عَلَى كِتَابِ اللَّهِ وَرَغَّبَ فِيهِ ثُمَّ قَالَ وَأَهْلُ بَيْتِي أُذَكِّرُكُمْ اللَّهَ فِي ((( أَهْلِ بَيْتِي ))) أُذَكِّرُكُمْ اللَّهَ فِي ((( أَهْلِ بَيْتِي ))) أُذَكِّرُكُمْ اللَّهَ فِي ((( أَهْلِ بَيْتِي ))) .
فَقَالَ لَهُ حُصَيْنٌ وَمَنْ أَهْلُ بَيْتِهِ يَا زَيْدُ أَلَيْسَ نِسَاؤُهُ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ؟؟
قَالَ نِسَاؤُهُ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ وَلَكِنْ أَهْلُ بَيْتِهِ مَنْ حُرِمَ الصَّدَقَةَ بَعْدَهُ قَالَ وَمَنْ هُمْ قَالَ هُمْ آلُ عَلِيٍّ وَآلُ عَقِيلٍ وَآلُ جَعْفَرٍ وَآلُ عَبَّاسٍ قَالَ كُلُّ هَؤُلَاءِ حُرِمَ الصَّدَقَةَ قَالَ نَعَم.
الصحابي يُسأل من قبل حصين ،،، أليس نساءة من اهل بيته ؟؟؟؟
ْفقال نساؤه من اهل بيته ولكن اهل بيته من حرم الصدقة
الفهم الصحيح لهذا الكلام لا يخرج عن امرين :
الأول : هذا الكلام يتعارض مع سياق الآيات القرآنية التي نزلت فيها الآيات لأن الآية تتحدث عن نساء النبي ..
الثاني : أن الصحابي أراد أن يقول ،،، صحيح أن نساء النبي من اهل بيته ولكن المقصود بهذا الحديث أي الثقلين الذين يجب التمسك بهما هم من حُرم الصدقة .
ولا يُمكننا الخروج من هذا المأزق إلا ،،، بتغليب الفهم القرآني وإعتبار ان الحديث غير صحيح ،،،
*************
واما الأحاديث التي اوردتها فهي في كتب أهل السنة والبعض يصححها وانت لا تعرف ذلك .
وانظر معي يا هذا الوافي الى الألباني ماذا يقول :
رقم الحديث
1750
المرجع سلسلة الصحيحة 4
الصفحة 330
الموضوع الرئيسي المناقب والمثالب تعبير الرؤيا
نوع الحديث صـحـيـح
نص الحديث [ من كنت مولاه ، فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ] . صحيح انظر طرقه وشواهده في الكتاب فهي كثيرة . وأولها عن أبي الطفيل عنه قال : لما دفع النبي صلى الله عليه وسلم من حجة الوداع ، ونزل غدير خم ، أمر بدوحات فقممن ، ثم قال : كأني دعيت فأجبت ، وإني تارك فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر : كتاب الله ، وعترتي أهل بيتي ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما ، فإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، ثم قال : إن الله مولاي وأنا ولي كل مؤمن . ثم إنه أخذ بيد علي رضي الله عنه فقال : من كنت وليه ، فهذا وليه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه . صحيح .
وأما ما يذكره الشيعة في هذا الحديث وغيره أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : في علي رضي اله عنه : إنه خليفتي من بعدي . فلا يصح بوجه من الوجوه . بل هو من أباطيلهم الكثيرة . تابع الموضوع في الكتاب .
http://arabic.islamicweb.com/Books/albani.asp?id=12236
فليس من الحكمة أن تراهن على عدم صحة هذه الأحاديث في كتب أهل السنة والجماعة .
ولاحظ معي الربط بين القرآن الكريم وأهل البيت " الثقلين " وعلي بن أبي طالب والولاية .
وشكرا" لك .