«لا يزال محتشماً في الجزائر».
ونقلت الصحيفة عن المشرف العام على موقع «شبكة شيعة الجزائر» محمد العامري قوله، ان التشيع في الجزائر «ينتشر في كامل أرجاء التراب الجزائري متنقلا عبر كل الطبقات الاجتماعية». ويشار الى ان الغالبية العظمى من الجزائريين مسلمون سنة ويتبعون المذهب المالكي.
الجزائر ليست في خطر كما تدى والشيعة لاتوجد في الجزائر وانما اناس تؤثرو بالمذهب نتيجة عاطفة والقانون يعاقب دعوة الى الشيعة او الى تنصير
رفضت الجزائر دعوات الفاتيكان وبلجيكا لتغيير قانون الشعائر الدينية لغير المسلمين .
وقد دعت الفاتيكان وبعض الدول الأخرى من بينها بلجيكا الجزائر إلى الحوار مع الأقليات الدينية ، معتبرة أن قانون ممارسة الشعائر الدينية يحد من حرية الدين والمعتقد .
وقال بوعبد الله غلام الله وزير الشئون الدينية في تصريح لجريدة " الخبر" :" إنه لا يحق لأي دولة دعوتنا إلى مراجعة قانون مراجعة قانون الشعائر الدينية لغير المسلمين، لأنه ليس من حقنا مطالبة غيرنا بتغيير قوانينهم ".
ووصف غلام الله الاتهامات التي وجهت للجزائر بـ "اضطهاد المسيحيين بأنها محاولات استفزاز" ، مشيرا إلي أن كل من يخالف قانون ممارسة الشعائر الدينية لغير المسلمين يتحمل التبعات لان القانون يجب أن يحترم بصرامة .
جدير بالذكر أن الجزائر أصدرت في شباط/فبراير 2006 م ، الماضي قانونا ينظم ممارسة الشعائر الدينية لغير المسلمين ويعاقب بالسجن بين عامين وخمسة سنوات وغرامة مالية لكل شخص تثبث إدانته بإرغام كل مسلم على تغيير عقيدته .
اراهنك اذا وجدت لى دولة لها قانون مثل هذا
__________________
|