حبيب ألبي..
كل الأعاصير والزوابع، وحتى هبة ريح عادية أو نسمة خفيفة تداعب وجنتي فتاة جميلة ترتدي تي شيرت أبيض وسروال جينز أزرق وتتمشى على كورنيش شاطئ المضيق قرب تطوان، لها تفسيرها العلمي والعقلي عند أولي العلم والتخصص، وسواء كانت خفيفة في الموزمبيق أو رهيبة في فلوريدا... فالأمر سيان. يعني : البركان لا ينفجر إلا لرمي لافة ضاق بها باطن الأرض، والزلزال لا يأتي دون تزحزح للصفائح والفيضان ليس سوى............ فيضان.
والطاعون الذي أصاب كل أوربا في القرن 15 وقتل أكثر من نصف القارة.... ليس إلا بسبب استعمال المغول لجثث قتلاهم المتعفنة كأسلحة ترميها المنجنيقات الى داخل حصن أوربي في مشارف اسطنبول، وانتقل المرض مع الناس والفئران المسافرة عبر المراكب التجارية إلى كامل القارة، بدأ من اليونان إلى إيطاليا، حتى وصل انجلترا وفرنسا أرض البابا حينها.
كل شيء له سبب علمي وعقلي وواقعي. هذا ما كنت اعتقده بدوري..
لكن... هل صحيح إذن ما يقال اليوم.. من أن الأعاصير والبراكين والزوابع والعواصف والزلازل والفيضانات والتسونامي.... غضب إلهي ؟؟؟؟