ما زلتُ طفلاً .......
يا مَن أزاحتْ عن الأحداقِ ضاحكـةً
ما كنتُ من قبل بالأحـداقِ هيمانـا
فكيـف أهتـمُّ بالعينين سيـدتـي
والقلبُ يرنو إلـى النهديـن ولهانـا
العيـنُ خائنـةٌ بالرمـش تقتلنـي
من دونما سبـبٍ ظلمـاً وعدوانـا
كم صوّبتنـي بسهـمٍ كنـتُ أحـذرهُ
من بعدما شـقَّ أسـواراً وجدرانـا
والنهدُ فاتنتـي قـد طـابَ مطعمُـهُ
وللحنـانِ غـدا مرسـى وعنوانـا
النهدُ كأسُ الهـوى... اللهُ صمّمـهُ
كـم جئتـهُ ظامئـاً وعـدتُ ريّانـا
كم مسّحَ الحزنَ عن وجهي وأطعمني
لـوزاً و تينـاً و تفاحـاً و رمّانـا
ما زلتُ طفلاً فجـودي الآن سيدتـي
فليس للطفل غيـرُ النهـدِّ سلوانـا
آخر تعديل بواسطة السيد عبد الرازق ، 26-06-2008 الساعة 09:58 PM.
|