[الفارس]

قبل البدء:

أَيْنَ مِنْ عَيْني حَبِيبٌ سَاحِرٌ
فِيْهِ نُبْلٌ وَجَلاَلٌ وَحَيَاءْ

وَاثِقُ الخُطْوَةِ يَمْشي مَلِكاً
ظَالِمُ الحُسْنِ شَهِيُّ الكِبْرِيَاءْ

عَبِقُ السِّحْرِ كَأَنْفَاسِ الرُّبَى
سَاهِمُ الطَّرْفِ كَأَحْلاَمِ المَسَاءْ

مُشْرِقُ الطَّلْعَةِ في مَنْطِقِهِ
لُغَةُ النُّورِ وَتَعْبِيْرُ السَّمَاءْ

حين يبيعك خلّك ، حين ينسى حبك
حين ينكر عطاءك ، حين يكفر العشرة

أعطيتك كل ما املك .. ولو ملكت الروح لأهديتك روحي
فضلتك على نفسي
كنت أظنك تستحق يا ... من كنت صديقي
لكنك .. لا تستحق حتى مجرّد الندم عليك

كان البحر والليل والنجم شهود
كان القمر شاهد على وفائي لك
كان كل شئ ملكك

كنت حبيبي
وأخي وصديقي

كنت أدخل بحثا عنك
أفرح حين أراك


أسهر أنتظرك
احمل همّك
قبل همّي

أنسى نفسي لأذكرك
تعلمت الوفاء لأجلك

كل يوم أنتظر لقياك

أول مرة قلت هذا صديقي
أعطيتك عذرًا ..

وقلت لفكري وعقلي
ألا تفهم
هذا صديقك
هذا طيفك
هذا حبيبك
هذا ظلك
فكيف تجافيه

وعدت ألملم ما ضاع وفات
أدعو لك في لقياك وفي فرقاك

ابحث عن نفسي لأجدها في حوزتك
ابحث عن شيء افعله لك من أجلك
من أجل خلالنا
ووصالنا
من اجل العشرة والأيام

لكنك كنت ( .. ) صديقي .. نعم الناكر
نعم الجاحد
كنت

حتى ( يا ) قبل صديقي لا تستحقها
حتى في خاطرتي
لا تستحقها
أقسم لك
كتبتها وحذفتها ..


لا تستحق أبدا حتى أن أنمق خاطرتي
وألونها لك

بل لا تستحق حتى أن أذكرك

تأكد
أنك أنت الخسران ..

عودة لناجي

كُنْت تِمْثَالَ خَيَالي فَهَوَى

المَقَادِيْرُ أَرَادَتْ لاَ يَدِي

يَا حَيَاةَ اليَائِسِ المُنْفَرِد ِ
. يَا يَبَاباً مَا بِهِ مِنْ أَحَدِ

يَا قَفَاراً لافِحَاتٍ مَا بِهَا
مِنْ نَجِيٍّ يَا سُكُونَ الأَبَدِ

بقلمي المصدوم
26/6/2008