عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 03-07-2008, 01:46 AM   #1
شاكر علي عبدالله
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2007
المشاركات: 33
إفتراضي هل سنرى اليوم الذي يلف فيه الحكومة حبال المشنقة حول رقاب أهل المشيخة ؟

إخواني و أخواتي

تحية طيبة و بعد..

كنت أضحك و أن أقرأ تلك الجملة التي قرأتها في موضوع الأخ مشعل الليبرالية عن زواج يدعى ( زواج الوناسة ) و يا لها من جملة ، ألهذا الحد إنتهى عند علمائنا الأجلاء جميع الفتاوي لنصدر للعالم أجمع عن فتاوي جديدة تواكب العصر ، يا لنا من أضحوكة العالم لا أدري كيف يفكر هؤلاء المشيخة ؟ قلت في السابق أن الدين أصبحت تجري حسب أهوائهم و هواجسهم فيما يبدو أن عدوى الفتاوي قد انتقل إلى ديار الحرمين الشريفين بعد جامعة الأزهر ، فلا أستبعد يوماً من الأيام أن نسمع فتوى باسم جامعة الإمام تلك الجامعة التي ما زالت تصدر و تستورد الألوف من رعاع الفكر الضال ، لا أدري هل فكر المستشيخ الذي أصدر الفتوى عن ضرر مثل هذه الفتاوي ؟ كنا في السابق نحارب تلك الفتاوي التكفيرية التي ما زالت تصدر من مشائخ ظنوا وضمنوا أنهم حجزوا مقاعدهم في الجنة فأصبحت فتواهم لها صدى شاسع و كبير !! يستخفون بعقولنا و يريدوننا أن نتبعهم بالقوة و نسوا أو تناسوا أننا أحرار أولاد أحرار نعرف أين هو طريق الحق و أين هو طريق الضلال بل ربما نكون أعلم منهم ، نعرف أن هرائتهم تلك ليست إلا مجرد خربشات من كوابيس يحلمون بتحقيقها في هذا المجتمع الحر ، أنا هنا أتسائل لماذا تصر الحكومة على بقاء هذه الفئة الضالة و عدم إستئصالهم فعلى مدى عقود كانت أعمالهم و خبثهم دليل كاف على ( انحراف فكرهم ) فلا إستفدنا من أفكارهم و أطروحاتهم في تقدم هذه الأمة ولا إستفدناها في حياتنا العملية ، سواء أن كل تلك الفتاوي تصدر لتحرم كل ما هو مفيد لهذه الأمة بل إنني أجزم أن خلف تخلف المملكة لأجيال عن الأمم الغربية هم هؤلاء الذين ما زالوا يحرمون و يستبيحون على أهوائهم ، هل تذكرون كيف حرموا الأطباق اللاقطة - الدش - وتلك الأحداث التي صاحبتها عند بناء مركز التلفزيون ؟ أنسيتم كيف حاربوا دراسة الفتيات و عمل الفتيات في شتى المجالات ؟ أنسيتم كيف كانت المملكة على شفى حفرة من الإنهيار إبان غزو صدام بإنتظار فتوى لإستقدام الجيوش الأجنبية على هذه الأراضي ؟

هل حان الدور لنلف على أعناقهم حبال المشنقة و لنرتاح من تلك الأفكار الظلامية ؟ و الإرهاب النفسي لأنني و غيري من الأحرار نعرف جيداً أن هؤلاء قد تضرر منهم الكثير و سيتضرر منهم تلك الأجيال القادمة ، إذ أنني مؤمن أن المملكة على عهد جديد من الإنفتاح و تقبل بعض الأفكار الغربية ، فما زلنا نعيش على أنقاض الجاهلية بسبب ثلة من المشيخة ما زالوا متمسكين بتلك الأفكار الظلامية ، كنت و لا زلت مصراً أن شعب هذه الأراضي الطاهرة لابد أن يعيشوا حياتهم بكل أريحية و حرية إعتقادية بعيداً عن ( التسلط الديني و الهوس الوهابي ) ، فهناك الكثير و أنا منهم لسنا متقبلين هذه الأفكار فقد سئمنا منها ، إذا هنا ندائي لحكومتنا الرشيدة أن تفكر من جديد في وضع هؤلاء الذين دمرونا على مر عقود و تفكر جيداً على تلك الأفكار التي قد تغير المجتمع السعودي للأفضل فنحن بحاجة لعقول تفكر كعبده خال و تركي الحمد و غيرهم من التنويريين الذين غيروا بعض العقول بأقلامهم الرائعة فهل سنرى اليوم الذي يلف فيه الحكومة حبال المشنقة حول رقاب أهل المشيخة ؟

و الله من وراء القصد,,

دمتم بود
__________________


لمراسلتي

http://shakerali.arabform.com

أرسطوفان بن مساعد سابقاً
شاكر علي عبدالله غير متصل   الرد مع إقتباس