عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 18-07-2008, 12:18 PM   #40
سيدي حرازم يطرونس
المشرف العام
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2006
الإقامة: SDF
المشاركات: 1,056
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة DR.ali
إقتباس:
إقتباس:
وما أقبحك وأنت تتحدثين عن دينك وابن تيميتك وحتى صديقاتك السمينات، والعباءة لا تصنع الراهب.

ماذا تسمي هذا ، سيد حرازم يطرونس ؟

إقتباس:
عزيزتي.
ان العنف والتطرف والارهاب الذي صدرته بلادك الى العالم عبر كتب تهدى ولا تباع، حتى خربت الجزائر وتصاعد الدخان من المغرب والتوى عود كثير من البلدان الاخرى في باقي العالم، كان سببه في البدء هذا التعميم السخيف حول هوية دينية يزعم انها فريدة.

إقتباس:
أعلان خصامي " بهذا الموضوع - فقط - " مع سيد حرازم يطرونس أما خارجه فشخصية متميزه ورائعة وأحترم القاعد ورا يوزر " سيدي حرازم يطرونس"

والقاعدة تقول الاختلاف لا يفسد للود قضية فمبالك بخارج الموضوع ؟!

يعني تبني اقاطع منتجات حرازم يطرونس؟


أنا أحترم هذا الشخص وإن طلع بالحلقة الاخيرة " يهودي "

حرصا ً لمزيد من التوضيح للصديق سيد حرازم يطرونس

إقتباس:
لا يا عزيزتي لا يمكن أن يكون "باراك اوباما" مسيحيا وكفى. بل انه في حياته العادية يرى نفسه عضوا في كثير من الجماعات وبقدر متساو ربما.. فباراك أوباما مرشح الرئاسة الامريكي، من دون أي تناقض، يمكن أن يكون مواطنا أمريكيا، من أصل أفريقي يتحدر من أسلاف مسلمين، ومسيحيا، مورمونيا، ديمقراطيا، وليبراليا، ورجلا، وعداء سابقا، ومؤرخا ومعلما، وطبيعيا في علاقته بالجنس الآخر، ومؤمنا بحقوق المثليين، ومناصرا لقضايا المرأة، ومحبا للمسرح ومعارضا للحرب على العراق، ومشجعا للبيزبول، وعازفا لموسيقى الجاز وشديد الإيمان بفكرة وجود كائنات فضائية في العالم الخارجي، ومن المهم التخاطب معها، وليكن ذلك بالانجليزية. وإن كل هذه النشاطات الجمعية التي ينتمي اليها باراك اوباما على سبيل المثال او غيره، تعطيه شخصية متميزة، ليس فيها ما يمكن أن يعتبر هويته الوحيدة أو العليا.

أتفق معك بهذه الجزئية فاوباما"إنسان " قبل أن يكون " مسيحيا ً " يأكل ويشرب وينام ويستيقظ

له دور فعال في المجتمع يحب مساعدة الفقراء يعيش في حي الفقراء وغيره الكثير .. وبنهاية يموت مثلنا !
يا حبيب ألبي خلينا بصلب الموضوع لا في جزيئات مقتطعة، وأنا متأكد أنك تفهمني عال العال من خلال كلامي السابق... وعن أوباما مثلا، ألا ترى أنك أنت أيضا، تحب الفقراء وتعيش في حي الفقراء ؟
وتأكل وتنام مثله وتشرب وتستيقظ، وبالنهاية سوف تمووووووووت ؟
إذن فعندما ينظر إليكما سيدي حرازم يطرونس فإنه لا يرى فيكما، مسلما ومسيحيا، بل شخصان يحبان مساعدة الفقراء وفعل الخير إلى غير ذلك..
ابن تيميتك أو دينك، وهي العبارة التي قصدت بها يمامة مضاربنا، كنت أقصد بها فهمها الخاص لعقيدتها بالشكل الذي ورثته عن أجدادها، وكيف أنها باسم ذلك الذي في رأسها، تحرم أناسا آخرين من نفس الحق. وبالتالي حقوقا مدنية أخرى هكذا بجرة قلم متعسفة.
ما أجملني.
وما أروعني..
وما أحلى هذا الكلام الذي أنطق به.. والذي ينم عن منطق عذب ومتسامي.

إقتباس:
والقاعدة تقول الاختلاف لا يفسد للود قضية
وهناك قاعدة أخرى تقول بعكس ذلك، أن الإختلاف يولد التفجير والقتل والارهاب.
أليس كذلك ؟

عزيزي، لما أتينا إلى هذا العالم، وجدناه جالسا على كرسي افتراضات قديمة، واثقا أنه عرف كل شيء وميز بين الخير والشر (نظر إلى حالة اليمامة)، وعليه كان وما يزال صدق المرء من عدمه رهين هذه الافتراضات القديمة، التي وحدها تحدد معيار الحق، وهكذا ظلت حياة الانسان وحقائقه ومسلماته لا تقوم على معقولية الخطاب وتماسكه المنطقي بل تعتمد أكثر على القوى الكامنه وراءه، فتمة قوانين من اللازم علينا القبول بها، ونحن ككائنات بشرية سنظل متورطين بكل غباء في هذه العلاقة السلطوية.
أليس حريا بنا أن يكون انتماؤنا أصليا ؟؟؟؟ إلى الإنسانية وحسب، إلى عقلها ومنطقها وواقعها ؟

ثم لاحظ جيدا...
ها أنتذا تحترمني، وتناديني بالصديق، مع أنني طلعت في نهاية الحلقة، يهودي.
أليس هذا أجمل وأروع وأرقى من أن نقزم علاقاتنا إلى علبتين منتفختين بهلاوس الهوية الضيقة ؟؟؟؟ ويقف كل واحد منا فوق هضبة انتماءاته العرجاء، فيتحدث الواحد عن مسيحيته او يهوديته او اسلامه ونحن هنا، دون أن ندري، نؤكد ذلك الشرخ ونعمق، ونزيد من جرح الانسانية.
كن جميلا يا صديقي. وسمحا، وواسعا ومتعددا، وإنسانيا.

أختم بمطلع قصيدة لإيليا :
قال السماء كئيبة وتجهما.. قلت ابتسم يكفي التجهم في السما.

وتحيا البضائع السيديحرازمية اليطرونسية.
نهاية الفاصل.
__________________
"Noble sois de la montaña no lo pongais en olvido"
سيدي حرازم يطرونس غير متصل   الرد مع إقتباس