وسط دنيا شح فيها العطاء
وعز فيها الوفاء
وأصبح صدق العواطف من أندر النوادر
لا ننسى بأن الأيام لا تُحسب إلا بما نعيشه من دقائق
يتحقق فيها الحلم
وبأن عقارب الزمن لا تعرف العودة للوراء
وأن الغد يُشرق لمن يقابله بالابتسام
ويدرك كيف تكون القدرة على إذابة الحزن على شواطئ الود
وكيف يمكن إحالة الأمواج الهادرة الى موج يحمل نسائم الفرح
القادرة على انعاش العمر
وبث الهناء بين جوانبه