أنها رساله لتقول فيها روسيا للغرب كفا أهانه ولجيرانها أننا مستعدون للذهاب بعيدا وللداخل ثقو بأنفسكم نحن نستطيع العوده فستمرو في العمل وغلفت هذه الرساله بضرف على هيئة حرب خاطفه فروسيا صاحبة التجربه المريره في افغانستان والتى ترى أمريكا تعيد تلك التجربه ليست مستعده للتورط في اية مغامرات لكنها تبقى رساله قصيره مستنده على واقع مازال في مرحلة البناء والاستعداد لأنطلاق جديد لم يحن وقته بعد لذا فسياسة المناوره ستظل هي السائده حتى موعد الانطلاق الذي بعتقادي لن يتاخر كثيرا بسبب قرب أنتهاء القطب الواحد الذي يقف حجر عثره في وجه روسيا وقرب ظهور تعددية الاقطاب كما ذكرت أخي الكريم وأيضا حنين الروس للعوده للرياده وتوضيفه الجيدوالذي يظهر بسرعة النهوض أو التماسك الذي اظهره الروس رغم الهزة التي حصلت والتي لوحصلت لأمة غيرهم ربما لرأينا نتائج اسوء مما حصل.
|