فى الحقيقة أخى القوس
ولادة النساء فى البيوت قد يكون أمر غير محبب
لعدة أسباب :
اولها و هذا فعلا واقع ان صحة نساء اليوم تختلف كثيرا عن صحة نساء الأمس
خصوصا أهل المدن فقديما كانت النساء صحيحة الابدان قوية الارادة و ذلك لأنهن كن يعملن كل شئ بأنفسهن
و كانت الرفاهية لم تنتشر بعد
فمثلا انتشار المكيفات و تأثيرها على عظام النساء
و الأطفال زاد من حالات هشاشة العظام لدى كثيرين
و بنات اليوم فمعظمهن مرفهات ذوات بنيان ضعيف و ذلك طبعا لعوامل كثيرة
ليس هنا مجال ذكرها
ثانيا : هناك اشياء كثيرة لا بد من معرفتها قبل أن تلد المرأة و لعل أهمها أختبار
RH و هو اختبار للاجسام المضادة يجرى للمرأة وزوجها فاذا كان الاثنين مختلفين
فى هذة الحالة يجب ان تأخذ المرأة مضاد الل RHو ذلك حتى لا يتشوه المولود القادم
و يستحسن ان تكون هذة الحقنة بعد الولادة مباشرة و ذلك لأن جسد الانثى يفرز هذة الاجسام المضادة بعد الولادة مباشرة و قد لا يتأثر المولود الأول و لكن المشكلة تبدأ من المولود الثانى فاذا لم تأخذ الأم الحقنة بعد الولادة مباشرة جاء الجنين مشوها
و لعل هذا سر ما كنا نراه قديما من ولادة اطفال مشوهين بسبب عدم تعاطى الامهات
ذوات ال RH المختلف مع ازواجهن هذة الحقنة
و عموما فأن اجراء هذة الفحوص قبل الزواج له فائدة كبيرة لتجنب المشاكل بعد الزواج
ثالثا :
قد تعتقد الزوجة ان ولادتها طبيعية و لكن عند الولادة أو قبلها بقليل قد يتغير وضع الجنين او يحدث أمرا غير متوقع يضطر الى أجراء عملية قيصيرية
لذا و لاسباب كثيرة أخرى يطول شرحها يفضل ولادة المرأة فى مستشفى