عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 14-08-2008, 09:34 AM   #4
حاجة مُلحة
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: في عقول الواعين
المشاركات: 85
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة المخملية

الحقيقة ياأخي أن الشعب آخر من يتكلم في شأنه،،فما بالك في قضايا كبيرة ،،كقضية فلسطين الحبيبة
الا تلاحظ ياخي كثير مايتردد على مسامعنا هذة الأيام من كلمات لطيفة مثل السلام ،، التعايش مع الأخر
والتسامح،،حوار أديان،،إنه من المحزن أن يتطرق أسماعنا مثل هذا الكلام ولكنها الحقيقة المرّة
مبادرات عربية للسلام مع اسرائيل ثم بعد اتى الحوار الدينى؟؟؟؟
الحكاية مع الكيان الصهيونى،،كانت البداية حرب ،،ثم رفض ثم شجب
فكان السكوت الرهيب بعد ذلك هو الطريق...
ثم محادثات سلام حوار اديان اخر
وماذا بعد ؟؟؟؟
الأمر لا يحدث كمانتصور بل خطوة خطوة،،
برأيك،،،
ماذا يحدث لو فتحت سفارة اسرئيلية في دوله عربية؟؟؟؟ الشعب سيثور بالطبع
فبالله ماذا فعل شعب مصر أمام سفارة إسرائيل بل ماذا فعل أمام السياح الأسرائيليين
وهو شعب مسلم قوي
وماذا فعل شعب الأردن
بل ماذا فعل شعب قطر
وماذا فعل شعب ليبيا
وهل كنا على خطأ حين حيدنا الشعوب العربية
بالطبع لا
الشعوب العربية لا تملك شيء
هي لا تملك نفسها أصلاً

فما بالك بالسياسة

قالولابدمن السلام الدينى بين الاديان قبل كل شي،، وهذا مايتم في المؤتمرات الخارجية بدعوى السلام
ثم سيكون هناك سلام اخر وتبادل تجاري وستصبح اسرائيل مثلها مثل اي دوله عربية اخرى..
أمر محزن بلا شك ولكنها الحقيقة،،


شكرا لك وعذرا على المداخله المطوله،،،

المخملية
أحسنتِ , في الحقيقة مشاركتك مثرية وجميلة وأنا أتفق معك في جزئية منها و أختلف في آخرى , ولا أشك بتفاقك معي أن عنوان الموضوع أسقطه بامتياز , بداية ذكرتي بعض المصطلحات التي يمررها الإعلام المسموع والمقروء علينا من مصطلحات بدأت تترسب في عقولنا الباطنة دون الإدراك الحقيقي لها , بداية من السلام مقابل الأرض إلى مصطلح حق إسرائيل في الوجود هذا المصطلح الذكي الماكر فهو يتضمن الوجود على أرض لا داعي للحديث عنها قمّة الدهاء والمكر إلى غيرها من المصطلحات التي يرددها وللإسف إعلامنا التعيس ,الإسرائيليين لم يهتموا أبداً إلى هدنة لا مع العرب أو الفلسطينين حتّى لم يقبلوا بمبادرة واحدة للصلح و إعادة الحقوق لأهلها كل مايهمهم هو إعتراااف أن يعترف الجميع من فلسطينيين وعرب بحق وجودهم و دولتهم وشرعيتها , ثم من ذا الذي سيعترف بالمحتل الغاصب .؟!! سوى مسلوبي الإرادة و الحرية .


الشق الأخر ,الأديان لا شك أن لها أهميّة كبيرة في تكوين المجتمعات وثقافتها ,نحن الذين يجب علينا أن نطالب بالحوار ,وندعمه في كل مكان، وندعو بكل وسيلة إليه لأننا و بكل بساطة وصراحة لا بد منها مع النفس, المتهم الأول بالإرهاب والعنف . نحن الذين قام بعضهم، وعلى الرغم منهم، بتشويه صورتهم وصورة دينهم، وعلينا أن نثبت بالحوار والتواصل الثقافي والتعايش السلمي، أي بالدليل المادي الواقعي، أن هذه الصور المغلوطة لا تمثلنا كمسلمين، يتجاوز عددنا المليار وربع المليار نسمة، وإنما تمثل - فقط - المعتوهين من صبياننا وكهولنا . شكراً
حاجة مُلحة غير متصل   الرد مع إقتباس