عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 15-08-2008, 11:20 PM   #4
DR.ali
ضيف
 
المشاركات: n/a
إفتراضي

إقتباس:
ولكن قبل ذلك كله هل أنت فعلا مؤهل للزواج ؟

وهل عائلتك مؤهله لزواجك ؟

وكذلك للمرأة والعكس بالعكس .



بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الزواج والتهيئة
بين مطبات العصر..ومتطلبات اليوم
( باختصار )

أن العلاقة بين الجنسين طبيعية ًمن حيث المبدأ
والاختلاف بالكيفية .

والزواج أحدها .

كثيرا ً ما نسمع تزايد نسبة الطلاق ، شجار ، عنف ، خضوع الذكر للإناث ، عقوق ، ..الخ مما يغث صباحنا كل يوم .


هناك مطالب على الزوج والزوجة والوالدين

الزوج


أن يكون لديه متطلبات الزواج من حيث السكن وضمان الدخل الأسري

وأن يتيقن أن تلك الزوجة هي التي تتوافق معه كشريكة حياتيه لا لأجل مال أو جمال

فكلاهما يأتي يوم وينضبوا وقد لا ينضبوا ولكن تنكشف قناعة الوجه وتظهر

قناعة النفس فيكون الأوان قد فات .


الزوجة

أن تكون ملمه ومقتنعة قناعة خالصة أن هذا الرجل هو الذي تريد الارتباط به إلى يوم مماتها .

وأن تتذكر أن الأم أم لا يمكن أبدا أن تحل مكانها وهذه إذا فهمتها الزوجة فيستبد أمان الحياة الزوجية


لقاعدة سأذكرها ..لاحقا ً


الوالدين.. من الطرفين


يجب عليهم ألا يتدخلوا أبدا ً في الزوج أو الزوجة أو حياتهم ( والتدخل هنا يكون بمعنى التطفل )


فتلك تجربة يحق فيها لأبنهما أن يخوضها وحيدا ً وإن خوضهما معه سيجعلها صعبة جدا ً






قاعدة لا يستويان مثلا


هذه قاعدة يجب أن تعيها أي فتاة تزوجت أو لا وأي رجل تزوج أو لا
وأي أم تزوج أبنها أو لا

الأم لها قداستها الربانية

على أنها ( أم )

ولا يمكن لأي زوجة أن تحتل مكانة الأم

فبدل أن تخوض حربا ً خاسرة لاحتلال مكانة الأم يجب عليها أن تؤدي دور الزوجة لا الأم

حتى لو أظهرت لها الأيام أنها نجحت في حربها فإنما الحرب الخدعة والله خير الماكرين


الزوجة

لها مكانتها المقدسة في الحياة الزوجية

فلا تستطيع أي ( أم ) أن تحتل مكان الزوجة

فأساس المقارنة باطلة

ومن أسباب الطلاق تكون 30% لأسباب عدم فهم هذه القاعدة والحرب الخاسرة دائرة بين الطرفين

و 30% لأسباب تدخل الأهل في الحياة الزوجية من كلا الطرفين أو طرف واحد .

وهذه تابع للقاعدة فهذه محاولة للكنترول على حياة الزوج أو الزوجة

والأهل لا يفعلون ذلك عمدا ً أغلب الأحيان

إنما طبيعة غرسها المجتمع فيهما وهذه خطأ في طبيعية الحال

30% تكمن في بربرية العنف وقهر النساء وقمعية شديدة .


10 % خلافات بين الزوج والزوجة وتدخل بها الخيانة الزوجية والغيرة القاتلة.











الحب ليس كمالا ً .. والغيرة القاتلة


يجب أن نعي أن الحب ليس كل شيء ولا يمثل حقيقة الحياة الزوجية

الحب جزء بسيط جدا جزء من المودة

المودة مصطلح أكبر وأشمل من الحب

والرحمة أساس للاستمرار العلاقة

العلاقة شراكة تنازل قليلا ً من الطرفين لحل المشاكل لا بأس فيه

يقول الله عز وجل ولست بمفسر ً بل مستدل والله يعلم المقصد

( وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ).




الحب جزء لا يتجزأ من العلاقة ولكن إذا وضعت عليه أساس للعلاقة فسوف تنهار لأنه الجزء لا يبني نظاما ً وقانونا ً كاملا ً للعلاقة وعادة يستخدم الحب كمصطلح يُقصد فيه المودة والرحمة مع ذلك حبيت أوضح المسألة ويختلف المقصد عن الفعل .. ( واضح ولا يحتاج طرح أمثاله لما يحدث في مجتماعتنا بما يسمى بالحب وهو في الحقيقة حب جسدي لا أكثر ) .


الغيرة القاتلة والغيرة المستحبة
الغيرة القاتلة الممزوجة بالشك

الشك حالة متقدمة من الغيرة.

الغيرة المستحبة

هي التي يلاطففيها الزوج زوجته وتلاطف فيها الزوجة زوجها فقط لا تستوي مصطلح يعني شيء على أرض الواقع

لان الغيرة أمر يتطور ( وكل الأمور تتطور ومن لا يتطور يموت )


وبتأكيد لا نريد من الغيرة أن تتطور إلا في مجالها الصحيح "الملاطفة " فقط






الجنس

الجنس نشاط نقوم به

نشاطا جسدي لا أكثر


لا يشكل أكثر 5% من العلاقة الزوجية التكاملية والحياة الزوجية يستحال أن يشكل أكثر من 10% فإذا شكل ستنهار العلاقة لأنها علاقة جسدية لا روحانية ولا عاطفية ولا فيها مودة ورحمة بل هي أشباع لهواجس جنسية .



لذا علينا التخفيف كثيرا من الجنس والتركيز على الجوانب التالية / العواطف والمودة والرحمة والحب والطيبة .

وهنا قال المولى عز وجل /


( وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ).

وقال عز وجل /

(‏الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ)



وهذه آية أراء أنها تعمم على الحياة .

فصالح إن كان صالح من الداخل لا من الخارج ورمي في جماعة فاسدة أصلحها وأصلح حالها وأجتثها من الفساد إلى الصلاح ، والصالح من الخارج لا من الداخل سرعان ما يسقط رداء التدين وينظم للمجتمع كفرد وربما يمارس التقية والعكس بالعكس وهذه ليس موضوعنا ألان .

فأحذرو بارك الله فيكم من الوقوع في تفسير الزواج على أنه نشاط جسدي أكثر من 10 %






من يفكر أن العلاقة الزوجية علاقة جسدية عليه أن يعيد حساباته

أنا أؤمن إيمان جازم لا بد من توفر فترة ما أسميها

فترة البويفرند
( مصطلح غرباني واضح المعنى والملامح )


أفضل من الميسار ..وإلخ من بلاوي شيوخنا الأفاضل .

ما أقصده هو أن بعد عقد القرآن وتصبح على ذمة الزوج

عليه ألا يسارع في النشاط الجسدي بل يسارع بتعارف على الزوجة

خصوصا في مجتمعاتنا ، حتى يتضح له أنها هي ويتضح لها إنه هو



فيدخل بها وتدخل به .


وإذا لم يتضح ذلك يسارعوا في فض القرآن وهكذا نوفر تفريق الأزواج وتشتيت الأبناء وحرمانهم من حقوق الأبناء أن يعيشوا بين أب وأم .


ولست مع القائلين وجوب الدخول بها !!

تشرط الزوجة من البداية ... ملامح الحياة الزوجية


لا بد أن تبين الزوجة لزوجها شروط الزواج

وأن هناك أمور لا بد أن توضحها الزوجة قبل الزواج

مثلا ً ستكمل تعليمها وستعلم وليس للزوج أمر عليها في فض عملها جبرا ً

ويبقى الأمر ( اختياري ). الخ

----

العنف لا يولد إلا العنف

فزوجة إذا عنفت سيرد الزوج التحية بأسوأ منها
والعكس بالعكس








في أحوال الخلافات

على قوة الخلافات يأتي الفعل ، النصيحة هنا حين حدوث الخلاف بدرجة عالية جدا وعلى أمر شديد التفاهة على أحد الزوجين تدارك المسألة

بمعنى إن كانت الزوجة هي المتحدثة على الزوج الخروج إلى هدوء الوضع

إن كان تافه جدا لا بد أن يظهر أنه أمر تافه جدا ولا يستحق تضخيم الأمور . والعادة يكون تافه جدا


الإسلام يربي على جانب مادي وروحاني

ولا يجعل العالم المادي أهم من الروحاني


لا تحرموا أبناءكم من الشخبطها على الجدار ، سو وت !

لن يعيشوا فترة طفولة مرة أخرى !

ولن يعيشوا فترة مراهقة مرة أخرى !



دعوهم يعيشوا أفضل حياتهم

وعيشوا أنتم أفضل حياتكم

ارتقوا بدل إنشاء المشاكل على أمور تافهة جدا ً ومشاكل تافهة جدا ً

تضخيم الأمور التافهة التي تتوافق مع

جعل الحبة قبة .

ودليل على ركاكة الحياة اليومية التي تحرمك من عيش لحظاتك المميزة بتواجدك فيها ومن معك .





آخر تعديل بواسطة DR.ali ، 15-08-2008 الساعة 11:32 PM.