عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 17-08-2008, 06:15 PM   #6
حاجة مُلحة
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: في عقول الواعين
المشاركات: 85
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة المخملية
سيدي هل تقصد أنه لابد من السلام الديني بين الأديان قبل كل شيء لكي تتضح صورة المسلمين باأجمل

صورة وانه بعيدا عن كل ماحيك ضده،،

سيدي ،،لقد قصدت سلام (( رضوخ )) من نوع آخر

وهذا ياسيدي ما يتم طبخه في بعض المعامل والمؤتمرات الخارجية

بدعوى السلام ياسيدي الكريم،،،

أخي،،قصدت

أن مايسمى بحوار الاديان الان

هو خطة جديدة من خطط بن صيهون

للقضاء على الاسلام باسم الاسلام

هناك اناس يحيكون في الظلام من خلف الكواليس

ولكن نحن سائرون خلفهم ...!!!

أخي الكريم،،الله سبحانه ميزنا بالعقل للتمييز بين الحق وبين الباطل بين الصواب والخطأ،،

لانكون مثل الانعام بل نحن أضل احياناً نكون ،،،حتى لو كانت المسألة بيد اقوى انسان واعظم رجل

وابرز شخصية لابد من الوقوف والتأمل ،،،والله من وراء القصد،،،

شكرا لك،،
لا اقصد الرضوخ , ليس الهدف من هذه المؤتمرات والحوارات هو النيل أو القضاء على الإسلام أبداً !!

بل إن من يروج هذا الكلام هم المتعصبون الذين يريدون العزلة التامة عن الآخر المختلف , ظناً منهم أنهم يملكون الحقيقة الخالدة، وأن على الآخرين أن يتبعوهم طوعا أو كرها , ومثل هذا، يستحيل عليه أن يراجع قناعاته لأنها لم تعد مجرد قناعات، وإنما إيمانيات ، مجرد التشكك فيها يقذف به خارج دائرة الإيمان .
الهدف الذي نرجوه نحن المسلمين غير المتعصبين ولا المتطرفين من خلال هذه المؤتمرات هو الانفتاح الثقافي على الآخرين ، لأن الإسلام بفعل جنون التطرف , أصبح متهما بأنه دين العنف والتعصب ومعاداة السلام , ويجب ألا نغضب عندما يرى العالم ديننا أنه دين كراهية وعنف للأخر , فهذا ماصنعه التطرف الإسلامي.
مثلاً الرسام الغربي الساقط والصحف التي نشرت رسومه لم تطّلع على حياة نبينا مباشرة، وإنما اطلعت عليها عبر وسيط وهذا الوسيط للأسف هو التطرف الذي يزعم أنه الأكثر اتباعا وتمسكا بهدي النبي صلى الله عليه وسلم هذا الوضع، نحن - كمسلمين - معنيون به قبل الآخرين , والصورة التي رسمها التطرف عن ديننا هي صورة خاطئة.
والدليل أن المتطرف لايقبل بالإختلاف , بينما نحن المسلمين الذين نحمل رسالة الإسلام المعتدلة المتسامحة نأتي ونتحاور مع بقية الأديان السماوية , فالأديان جميعها تحمل رسالة سامية للإنسان تدعو لتسامح بين بني الإنسان جميعاً .
حاجة مُلحة غير متصل   الرد مع إقتباس