إن هذه المصيبة لا يهمها لا شهر رمضان و لا شوال و لا غيره...
المهم هو قتل أبناء الشعب المساكين...
هذا الشعب اللذي طال بلاؤه...
رحم الله هؤلاء المساكين الأبرياء...الساعين إلى الكفاف من العيش...
إنهم لم يسعوا إلى جاه أو ملك أو خراب ديار... لقد كان لسان حالهم...
ماذا أقول لأفراخ بذي مرخ زغب الحواصل لا ماء و لا شجر.
و لعنة الله على من أراق دمهم... و أبكى أهلهم... حيا كان أو ميتا...
|