الصراع بين حماس و فتح
ان الازمة الفكرية التى يتخبط فيها العرب و المسلمين اليوم انهم أصبحوا لا بفرقون بين العدو و الصديق و لابين المنافس الدي يحمل نفس التوجهات و المنافس الدي يخالفه الرأي.
حبنا للزعامة و الرياسة ينسينا اننا أبناء وطن واحد محتما علينا ان نقبل بعضنا البعض ضمن رقعة جغرافية لا يستطيع احدنا نفي الآخر منها ضمن قواعد و شروط صادق عليها الشعب و متعارف عليها محلياو خارجيا.
ان ما يحدث اليوم في فلسطين الصامدة ان الدين قبلوا بالمشروع الديقراطي و دافعوا عنه في يوم من الايام هم الدين فرضوا بعده الماقطعة على من اختاره شعبهم
و أن ما يجري اليوم هو في الحقيقة نتاج خالص لهدا الرفض للاخر.
ان قيام الطرف المنتخب بهدا السلوك و الدي لا نتمناه في ضل احتلال بغيض و لكنه في تقديري افراز طبيعي لجملة من الابتزازات و عمليات السطو المدبرة التي عاشها الشعب طيلة حكمهم و التي اقرها كل الشركاء السياسين
ما نتمناه هو ان تجتمع قلوب المخلصين في أقرب فرصة و يفوتوا على العدو النيل من هدا الشعب المحاصر بأفكار الرفض للاخر و حصار الخبز و السلاح
|