ومازال هناك من يدافع عن إيران وهي أس البلاء ومصدره وراعيته
وهناك من تنطلي عليه مقولة إيران ان امريكا ( الشيطان الأكبر ) هي عدوتها
والحقيقة المريب في هذه القضية أن الادارة الأمريكية الحاكمة في العراق، لاتبذل جهدا
للتحقيق في جرائم "فرق الموت"، وفي ما يقال عمن يدير عملياتها، ومن أسس خلاياها
هذا التعاون الأمريكي الإيراني كيف يتم تفسيره ؟
يقول الكاتب الأمريكي ماكس فولر:
مؤلف كتاب "العراق: الخيار السلفادوري يصبح حقيقة" دراسته الخطيرة عنها وكانت بعنوان "استغاثة كاذبة عن ذئب: معلومات مضللة للاعلام وفرق القتل في العراق المحتل" في 25 تشرين الثاني نوفمبر عام 2005 ، فان كل المعلومات التي تسربت منذ وقت عن حقيقة "فرق الموت" أكدت أن وكالة المخابرات الأمريكية (سي آي أيه)، على صلة وثيقة بـ"فرق الموت" ومن المرجح جدا أنها أسستها، لبناء قواعد تحتية، تؤسس بالتالي لحرب طائفية تريدها الولايات المتحدة للعراق، إذا فشلت في ضبط ايقاعات العملية السياسية المتراجعة جدا بسبب نظام المحاصصة الطائفية.
تفاصيل مثيرة على بقية الموضوع
تجدها هنا
ولا يفوتكم فيلم(( فرق الموت )) الفيلم الذي عرض على الجزيرة الوثائقية
شاهدوا هنا
وأخرى هنا
سترى في هذا الفلم
ما لم يفعله اليهود ولا النصارى .... ولا هولاكو
ولكن فعله .... الشيعة الرافضة
ليعلم كل من لم يتعظ بتاريخ المسلمين
أن لو مكن لهؤلاء الروافض في اي بلد ... لصار مصيرهم كمصير اخوانهم في العراق
وتحيتي لك اخي النسري