استاذنا القدير قوس المطر
قلت في مقطع من قصيدتي...لا يسترنَّ المرءَ إلاّ دينُهُ
مهما تمادى الخطب فوق محِلةٍ
لابدّ في يومٍ له إنهاءُ
والعلم أوّل خطوةٍ نحوالهدى
حتى تُنال القمة الشمّاءُ
ٌولربّما أخفاك ليلٌ حالكٌ
لا يجدينّ من الردى إخفاءُ
يا سارياً في البيد ضَيّع نفسه
أنت الملوم عليك لا الصحراءُ
والفوز يلمع ذا بريقٍ ساطعٍ
ولربّما أعشى العيونَ ضياءُ
قلّبتُ كُتْب الذكريات كنبتةٍ
عنها تُقلّب رملها البيداءُ
فوجدت ثلجي يعتلي قمم النوى
وتحيطه الغيمات والسوداءُ
شكرا جزيلا للمرور الجميل
|