عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 28-08-2008, 08:32 PM   #1
جمال الشرباتي
كاتب إسلامي مميز
 
تاريخ التّسجيل: May 2007
المشاركات: 639
إرسال رسالة عبر MSN إلى جمال الشرباتي إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى جمال الشرباتي
Question إذا أراد الله بقوم خيراً أدخل عليه الرفق ).

السلام عليكم

الفظاظة خلق ذميم مذموم --


جاء في مقاييس اللغة لابن فارس

(
فظ) الفاء والظاء كلمةٌ تدلُّ على كراهةٍ وتكرُّه. من ذلك الفَظ: ماءُ الكَرِش. وافتُظَّ الكرِش، إذا اعتُصِر. قال الشاعر:
فكانوا كأنفِ اللَّيث لا شَمَّ مَرْغَماً ***وما نال فَظَّ الصَّيد حَتَّى يُعفِّرا

قال بعضُ أهل اللُّغة: إِنَّ الفَظاظةَ من هذا. يقال رجلٌ فظٌّ: كريه الخُلُق. وهو من فَظِّ الكَرِش، لأنه لا يُتناول إِلاَّ ضرورةً على كراهة. .

ومن شأن النّاس مع الفظّ أن ينفضّ النّاس من حوله ولو كان نبيّا مرسلا


قال تعالى: " وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِك ": "

فالفظاظة غلظة في الطباع تنفر النّاس من معاشرة أصحابها--ولو كان عندهم منافع لهم .

أمّا الرفق واللين والتّلطف فهي أخلاق حميدة --ومن تحلّى بها يستميل قلوب النّاس

قال عليه الصلاة والسلام " إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه، ولا يُنزعُ من شيء إلا شانه ).

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( اللهم من رفق بأمتي فرفق به ومن شق عليهم فشقق عليه )


وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( إذا أراد الله بقوم خيراً أدخل عليه الرفق ).

وقال النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( إن الله رفيق يحب الرفق ويرضاه، ويعين عليه ما لا يعين على العنف ).

فارفقوا إخواني بعضكم ببعض ولا تتجالفوا رحمكم الله --ولا تقسوا على بعضكم بعضا وكونوا عباد الله إخوانا

__________________
__________________
مؤسس ملتقى أهل التأويل
http://www.attaweel.com/vb/

جمال الشرباتي غير متصل   الرد مع إقتباس