عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 10-09-2008, 04:35 PM   #6
عزت الطيرى
شاعر الكنانة
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 13
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة jasmine-36 مشاهدة مشاركة
سررنا بلقاء الشاعر الكبير عزت الطيري.

في قصيدتك الصادرة في مجلة العربي، العدد 572 يوليوز

2006 والتي تحمل عنوان ً في مشيها نعومة الهديل ً إشارة

واضحة وصريحة عن تصورك للمرأة باعتبارها جسدا أنثويا

مثيرا، وقد وظفت مجموعة من التوصيفات في إشارة إلى ذلك

ً في ثغرها سفرجل ـ في صدرها جسارة الرمان ـ في زندها

أساور...ً، غير أن هذا الجسد يخاطب الرجل ويتصيد فرص

الإيقاع به في شركها، فلا ينال منها سوى العذاب والحرمان

والخسارة، حيث تقول ًلم يكن سوى غمامة تقطر الأعناب في

سهولها وترسل العذاب هادرا إلى سهوله ـ أضاع عمره سدى

وباء بالخسران مرة ومرة و ما كسب.ً

سؤالي إليك كالآتي:

لماذا تقدم المرأة كفتنة تغري وتلهي وتعذب؟؟

لماذا عندما يقدم الشاعر العربي المرأة إلى المتلقي لا يخرج

بها عن دائرة الجسد؟؟

أليس هذا إجحاف في حق المرأة ؟؟ ونحن نعيش في عصر

تخطت فيه المرأة هذا الموروث القيمي الذي وضع المرأة في قالب

جامد مغيبا عقلها و حضورها كإنسان.

ألم يحن الوقت بعد لكي نعطي

للمرأة حقها في تسجيل حضورها كعقل ناقد يعبر عن

أفكاره بكل حرية بعيدا عن قيود الجسد؟؟


ما طبيعة الترابط بين الجنسين؟؟

هل هو ترابط جسدي محض أم أن هناك معان جليلة يتم

تغييبها ؟؟

إن كان في جسد المرأة ما يغري فالرجل قد أودع فيه الخالق

ما يغري، إنما الترابط الإنساني أكبر من إغراأت الجسد

والمادة مغرق في الروح والمعنى ومن هنا يستمد قيمته

ألا تضيف المرأة للرجل أكثر من معنى في حياته يفوق

ما تفنن الشعراء في رسمه حول جسد أنهكته قيود الاستعباد؟

وبالمثل مما لا شك فيه أن حضور الرجل في حياة المرأة

يحمل أكثر من معنى،

لماذا يتم تغييب هذه المعاني وحصرها في ما اصطلح عليه

ببلاغة الجسد؟

أتمنى أن لا أكون قد أثقلت عليكم،

تحياتي إليكم
رفقا بى صديقى
فقصيدة واحدة فى امرأة معينة واحدة لاتعنى ما وصلت انت اليه من تصورات
انا غير ذلك على الإطلاق
ومؤمن بحرية المرأة
واعنز بها
واحترمها
بدليل اننى تزوجت بامرأة
واحبها
بل ومعظم قصائدى ان لم تكن فيها فهى بالهام منها
وكذلك أحب انسانة الى قلبى هى امى
وهى امرأة ايضا
عزت الطيرى غير متصل   الرد مع إقتباس