عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 13-09-2008, 04:13 PM   #1
وليد صابر شرشير
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2008
المشاركات: 19
إفتراضي قصيدة: أولى القبلتين

أولى القبلتين ِ


دعيني أراكِ أيا حبّ عيني بحسن العطاء وسحر اللجين
ِدعيني فقد حلّق الطائران ِ بعيداً وعيني على مشرقـــين ِ
سعيداً ففي رؤيتي عاصفان ِ يضجان ِمن هلة الكوكبــــين ِ
تعالَيْ فإني بجزع التمني وهل يجرح الشوكُ قلباً يغني؟
دعيني ففي نصرتي أهتديكِ فسيان أنئى وسيان أُدنــــــي
وسيان أرعى شتاءًا أشدَّ فلي مقلتيَّ تحارب سجنــــي
ولي طائران ولي عاصفان ِ ولي دفّتان على الشاطئيـــن ِ
سأهلك يا قصة الغابرين َ ويا لمعة الخلد منكِ ومنـــي
سأهلك في روعة الإشتياق ِ أسجّلُ في كفكِ النيّريــــــــن ِ
فقولي بربك هل ذاك حلمٌ؟ أم الشوق بالنصر فعل المسنِّ
إليَّ فقولي لكي لا أُمنّي شباباً يظنُّ وكلٌّ بظــــــــــــنِّ
وقولي إذا طائريَّ تحاما بشمس الأمانيِّ بالسرمدين ِ
وقولي إذا ما الغدير ترامى بماء يسيل:أمن صخرتين ِ؟!
إليّ فقولي ودوماً ودوماً بشوق الشتائين ِ للنضروين ِ
وشوق الخريفين مهما تلاشى ظلِّي وأورق في الصفوتين ِ
سلاماً إذا ما أتتكِ فصولي وغنّتْ ظلاماً ونصراً تغني
هنا الليل في شمعة الذائبينَ وأنتِ الشموخ ولا زلتِ تبني
دعيني أنا في بكاء العذارى وفي يُتم طفل ٍوفي كل ديْن ِ
أنا في العسير وأنتِ الصفاءُ أيا شمعة الروح والشعلتين ِ
فآه عليَّ،شبابٌ تساقــــــى رحيقكَ يا بدرُ في نكهتين ِ
ألا نكهة في شبابٍ عصيٍّ ونكهة وهم ٍوفي جلستين ِ
دعيني أراكِ فما زلتُ أحيى كأولى المعارج والقبلتين ِ
دعيني فبالسور قد جللوكِ ويمحوكِ محواً أيا نور عيني
لقد غرّر القوم وهم النجاةِ أضاعوكِ رغماًعلى كذبتين ِ
أضاعوكِ قد غرروا بانتصافٍ ولكنَّ صفراً على المحورين ِ
ويكسب من خلفك الضائعونَ برصّ الكلام على الضفّتين ِ
مُتا جرةٌ انتِ بين الزوايا وبين الرياش وغمزٍ بعين ِ
أتى اليوم عيدٌ أراه تجلّى ببيع ٍوصمتٍ وزغرودتين ِ
بغصّات قوم ٍوأنّات زهر ٍ وهزّات أرض ٍوإرعاد جنِّ
وأنبتت الأرض من كل صوبٍ شبيهين ِقاما شهيدين تجني
وفاحت رياضاٌ دماء العطايا وأفلحت الأرض إثمارتين ِ
وغاظ الذين اشتروكِ انبعاثاً ودوّى انتفاضكِ في المشرقين ِ
وأخجلت الأرض خوّانهاالنا (م) ظرين إلى المجد في هبتين ِ
****
سأثمر يا طلة الناظرينَ ومهما أقاموا سدودكِ عيني!!
سأنقذ روحاً من الغاصبينَ دعيني بربك قبل التدنـــــي
أيا شعر خذني أياشعر دعني أيا شعر فعلاً فلا القول أعني
هو الشعر يسري جلالاًبقلبي فيحيا ويعبر بالموجتــــــين ِ
ويسعد مقتطفاً من جناكِ حماساً ينمِّي انتعاشاً بلوني
دعيني فإنّ الطيور تغنّتْ دعيني فأني وأني وأنـــــي !!!
****
وليد صابر شرشير غير متصل   الرد مع إقتباس