عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 23-09-2008, 05:36 PM   #8
المخملية
العضوة المميزة للربع الثالث من العام 2008م
 
الصورة الرمزية لـ المخملية
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
الإقامة: حيث العزة تكون
المشاركات: 406
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة قلب الأسد1425 مشاهدة مشاركة
هذا ما عنيته أختي الفاضله , أما بخوص قولك متخوفين أو لم نعتد على اسلوب الحوار المفتوح مع الحاكم فبعتقادي أننا مخوفون وخائفون لأن كلمت متخوفين توحي بأن الخوف أساسه نحن مع أنتفاء دواعيه وهذا غير صحيح فالانسان المسلم يعاني من اساليب القمع والتعذيب من قبل أنظمته والتي تفوقت بها على غير المسلمين فاصبح المسلم يفضل البقاء في سجون غير المسلمين على ان يسجن داخل بلده تهمتك جاهزه أن انت رفعت صوتك وتطاولت وطالبت بحقوقك أهونها كما ذكرتي مثير فتن وبعدها ارهابي لينتهي امرك دون أن تسمع مطرقة القاضي.


\

سلام الله عليك شرقا وغربا ..،،،أخي الفاضل

/

صدقت سيدي الكريم.. لقد ذكرتنى بقصة الخليفة عمر رضي الله عنه مع العجوز.،،

وإليك القصة .،،،

كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يمر على الناس متسترا ليتعرف

أخبار رعيته، فمر بعجوز في خبائها، فسلم عليها وقال لها ما فعل عمر ؟

قالت: لا جزاه الله عني خيرا!!.

قال لها: ولم؟

قالت: لأنه والله ما نالني من عطائه منذ ولي أمر المؤمنين دينار ولا درهم

فقال لها: وما يدري عمر بحالك وأنت في هذا الموضع؟

قالت: سبحان الله!! والله ما ظننت أحدا يلي عمل الناس ولا يدري ما بين شرقها

ومغربها. ( هل قال اقتلوها أو اسجنوها او حتى قيدوها )وبكى عمر ثم قال:

واعمراه!! كل أحد أفقه منك حتى العجائز يا عمر!! (انظر عدل عمر ما قال هذه ارهابية أو فكرها

خارجي او غبية )

ثم قال لها: يا أمة الله! بكم تبيعينني ظلامتك من عمر؟ فإني أرحمه من النار

قالت لا تهزأ بنا يرحمك الله

فقال لها: لست بهازئ ولم يزل بها حتى اشترى ظلامتها بخمسة وعشرين دينارا.

وبينما هو كذلك إذ أقبل علي بن أبي طالب وعبد الله بن مسعود رضي الله عنهما

فقالا: السلام عليك يا أمير المؤمنين. فوضعت العجوز يدها على رأسها وقالت:

واسوأتاه! شتمت أمير المؤمنين في وجهه. ( لا حظ شتمته في وجهه ))

فقال لها عمر: لابأس عليك رحمك الله ثم طلب رقعة يكتب فيها فلم يجد، فقطع

قطعة من مرقعته وكتب فيها: بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما اشترى عمر من فلانة

ظلامتها منذ ولي إلى يوم كذا وكذا بخمسة وعشرين دينارا، فما تدعي عند وقوفه في

المحشر بين يدي الله تعالى فعمر منه برئ وشهد على ذلك علي بن أبى طالب وابن

مسعود. ورفع عمر الكتاب إلى ولده وقال: إذا أنا مت فاجعله في كفني ألقى به ربي

رضي الله عن الخلفاء الراشدين وعن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم

\

كم تبكيني قصص الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه .فسيرة هذا الصحابي الجليل تدمع العين

وتنير العقول

/



قلب الاسد .،،احترم مشاركتك و رجاحة عقلك

تحية لك
المخملية غير متصل   الرد مع إقتباس