[بيلسان]

المشاركة الأصلية بواسطة maher

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


يوم الإثنين و ككل أسبوع، يكون إستيقاظي 10 دقائق قبل المعتاد و ذلك لكي أحلق ذقني

10 دقائق كاملة أحرم منها أسبوعيا تخيلوا


يوم العيد و مع إستيقاظي للصلاة قمت بحلق ذقني و ذلك لكي أخرج في أبهى حلة

مع أن يومي يومها كان في جنازة رحم الله ميتها و طيب ثراه و رزقه الجنة

المهم، أثناء حلقي لذقني لاحظت شعيرة بيضاء صغيرة لا تكاد تظهر

قلت يا ماهر هذا كله من أثر صابون الحلاقة الذي أستعمله و ليست شيبا !!!

طبعا لا أخفي عليكم أني جزعت قليلا إزاء ذلك و ما بررت بأنه صابون حلاقة إلا إرضاءا لنفسي

فكيف يعقل أن أشيب و أنا لم أر من الحياة إلا حلوها و الحمد لله على نعمته و منته

ليلة البارحة كنت أتثبت من لحيتي و توجهت سبابتي مباشرة إلى مكان الشعيرة !!

تثبت منها و طلبت مشورة أخي الصغير و أمي حفظهما الله

و يا للهول !!!!!!!

أي نعم هي شيبة صغيرة

بدأ الشيب يسرح و يمرح في شعرك يا ماهر و أنت لا زلت في عز الشباب

خوف صغير و قلق مبهم و شعور غريب إعتراني إزاء ذلك

لا أعرف ما كُنه هذه المشاعر المتضاربة و لا لماذا !!!

هل للشيب هذا المفعول فينا ؟؟

لماذا مع أول شعرة بيضاء يبدأ الإنسان في التفكير مباشرة، سواء في ماضيه أو مستقبله !!؟؟

و ما هو شعوركم مع أول شعرة بيضاء ظهرت عليكم

لا يجيني أحد و يقول شعري أسود كأنه الليل


تحياااااااااااااااااااتي



<<< الموضوع من وحي الخيال
<<< واحد حابب ينفي التهمة عن نفسه

اخي ماهر

نصيحة اخوية لا تنتفها لانك بذلك ستعمل على ظهور عشرات منها

وهذه بعض ابيات الشعر عن الشيب

قالت أراك خضبت الشيب! قلت لها ... سترته عنك ، يا سمعي ويا بصري

فقهقهت ثم قالـــــــت من تعجبها ....تكاثر الغِـش حتى صار في الشعر
...

كفي ولا تكثري ملامـــي ولا تزيدي العليل سقمــا

من شاب أبصرنه الغوانـــــــي بعين من قد عمي وصمــا

لو قيل لي اختر ..عمى ,, وشيبـــا أيهما شئت قلت أعمـــى...


لما رأت شيبا يلوح بعارضــي صدت صدود مغاضب متجمــل

نظرت إلي بعين من لم يعـــدل لما تمكن طرفها من مقتلــي

ما زلت أطلب وصلها بتـــذلل والشيب يغمزها بألا تفعلـي.....

قالت وقد راعها مشيبــي كنت ابن عم فصرت عمــا

واستهزأت بي فقلت أيضـــا قد كنت بنتا فصرت أمــا