الصداقة الحقيقية ببساطة هي التحاب في الله و المتحابون في الله يظلهم الله في عرشه يوم لا ظل إلا عرشه.
مع أنه في عصرنا الحالي عصر السرعة و الماديات كما يسمونه صعب تجدين صديقا حقيقيا فالغالب إلا من رحم ربي لا يعدون كونهم زملاء، مجرد معرفة سطحية و أناس تستلطفينهم و تحبين تدردشين معهم لكن لا عمق في المشاعر و لا صدق يوم تحتاجينهم يصدون عنك رؤوسهم يستقبلونك بابتسامة و قلوبهم لك منكرة أو غير مبالية مجرد بروتوكالات شكلية لا غير.
وشكرا.