عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 11-10-2008, 01:47 AM   #6
الوافـــــي
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 30,397
إرسال رسالة عبر MSN إلى الوافـــــي
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة محى الدين مشاهدة مشاركة

نعم هو فعل ذلك ساوى بينهم فى التكاليف و الثواب و العقاب و لكنه رغم ذلك جعلهن أقل دينا
فقال عنهم النبى صلى الله عليه وسلم " ..أنهن ناقصات عقل و دين ...."
لما ينال دينهن من نقص اثناء العذر الشرعى فهن و ان كن مكلفات بنفس التكاليف الا انهن ايضا لم يتساوين مساواة كاملة مع الرجال

جاء في إجابة للشيخ الدكتور سفر الحوالي عن مقولة النساء ناقصات عقل ودين ما يلي

هذه المقولة قد أوضحها النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بنفسه من الحديث {ما رأيت من ناقصات عقل ودين أغلب للب الرجل الحازم منكن } ثم وضحه النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بقوله: {أما نقصان عقلها فلأن شهادة المرأتين كشهادة الرجل } كما قال تعالى: أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى [البقرة:282] فهذه هو نقصان عقلها، أي: إذا أدت شهادة، وأما نقصان دينها فإن مذهب أهل السنة والجماعة أن الدين قول وعمل، فأعمال الجوارح من الدين كما قال تعالى: وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُم [البقرة:143] أي: ليضيع صلاتكم إلى بيت المقدس ، فإيمانها ناقص؛ لأنه قد يمضي عليها عشرة أيام أو سبعة أيام من الشهر ولا تصلي؛ وبين النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذلك بقوله: {فإنها إذا حاضت لم تصم ولم تصل } فهذا نقصان دينها وذاك نقصان عقلها، ولا حاجة لتفسير أحد من الناس بعد تفسيره صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

بقي أمر مهم جدا ، وهو أن الأعمال لا تقاس بكميتها ، بل بالإخلاص فيها
فلعل إمرأة صلت ركعتين خير من صلاة رجل ألف ركعة
وما دام الأمر معلق بالله وعلمه وفضله ، فليس لنا بعد ذلك إلا الأخذ بأن ما جاء في الحديث ليس حكما على النقص في الأجر بل في الفعل
فهو تعريف عام لأسباب واضحة فقط
وإلا لكان قصر المسافر الرجل للصلاة في سفره نقص في دينه

تحياتي
__________________



للتواصل ( alwafi248@hotmail.com )
{ موضوعات أدرجها الوافـــــي}


الوافـــــي غير متصل   الرد مع إقتباس