عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 14-10-2008, 09:43 AM   #3
عمار المقدسي
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2007
المشاركات: 51
Exclamation نعي دولة عظمى امبراطورية الشر الولايات المتحدة الامريكية

ثانياً:الربا فالله سبحانه وتعالى توعد الربا بالمحق وبحرب على الربويين

(يمحق الله الربا ويربي الصدقات والله لا يُحبُ كُلّ كفار أثيم*إن الذين أمنوا وعملوا الصالحات وأقاموا الصلاة وأتوا الزكاة لهُم أجرهم عند ربهم ولا خوفُ عليهم ولا هُم يحزنون*يا أيها الذين أمنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين *فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله وإن تُبتم فلكُم رؤوس أموالكُم لا تظلمون ولا تُظلمون)} البقرة:276+277+278+ 279 {

فالرباسبب كل الكوارث الإقتصادية في السابق واللاحق,حيث أن الإقتصاد العالمي اليوم قائم على الربا,ويتحكم فيه الربويون الكباراصحاب المؤسسات الماليه الضخمة ومعظمهم من اليهود,فهومن إختراعهم لإمتصاص دماء الشعوب والأمم الأخرى,وبماانهم هُم الذين إخترعوا البنوك التي كانت أساس فكرتها تقوم على الإحتفاظ بأموال الذين لديهم فائض من الأموال بخزائن أمينة مقابل وصولات وكانت هذه الأموال من الذهب فصاروا يقرضون هذه الأموال بموجب وصولات مقابل نسبة معينة ومن ثم صارت هذ الوصولات يتداولهاالناس لتسهيل المعاملات فيمابينهم,ومن هنا نشأت(فكرة النقود الورقيه والغطاء الذهبي للنقود) ومن ثم تطورالأمرفتبلورعن هذاالأمرالبنوك الربويةونتيجة لطمع وجشع الربويين أخذت هذه البنوك تتوسع بتقديم التسهيلات البنكية بما يفوق قيمة رأسمال البنوك والودائع البنكيةوهذابما يُسمى(خلق النقود المصرفية)وهي نقود وهمية حيث تقوم البنوك بمنح تسهيلات بما يساوي عشرة اضعاف كل وديعة بنكية توضع لديها,فمثلاوديعة بمليون دولار يقوم البنك بمنح تسهيلات مقابلها الى عملائه بعشرة ملايين دولارعلى أساس بأن هذه التسهيلات لن يسحبها العملاءدفعة واحدة وإنما بالتقسيط,وأن البنك يعتمد في تمويل هذه التسهيلات على أساس ما يُسمى(بسياسة التدفق النقدي)ولكن عندمايعجزالمدينون عن السداد في الوقت المحدد فإن التدفق النقدي يتوقف مما يجعل الجهازالمصرفي يتعرض لأزمة سيولة فيصبح غيرقادرعلى تلبية مامنحه للعملاء من تسهيلات ولامايُواجهه من سحوبات يوميةممايؤدي إلى إنهيار الجهاز المصرفي بأكمله وهذا ما حصل في البنوك العملاقة في الولايات المتحدة الامريكية وكان أخرها( leman brotheres- ليمان برذرز )

,وعندما يعجز المقترض عن السداد في الوقت المحدد والمتفق عليه يتم زيادة النسبة المضافة حتى تصبح في بعض الاحيان هذه الزيادة تفوق أصل المبلغ المقترض,وهذه الزيادة غيرالمعقولة والتي لارحمة فيها تجعل المقترض في كثيرمن الاحيان غيرقادرعلى سدادأصل المبلغ ولاالزيادة التي أضيفت إليه والتي تصل في كثيرمن الأحيان اضعافامضاعفةممايجعل في النهايه(المُقرض الربوي الذي يقوم بدوره الأن البنك)يقوم بالحجزعلى جميع أملاك المقترض المنقولة وغير المنقولة,وهكذا يصبح الناس فريسة سهلة للربويين,ولقد استطاع اليهود خلال قرنين من الزمن تحويل(نيويورك الى مدينة مقدسة عند الربويين وول ستريت قبلتهم يتوجه اليهاجميع الربويين في العالم في معاملاتهم وتعاملاتهم المالية والتجارية)فتجدهم في جميع انحاء العالم يُولون وجوههُم شطرهاوأنظارهُم شاخصة إلى الشاشات التي تنقل مايجري فيهاحياً وعلى الهواء مباشرة,فيرتفع ضغطهم وينخفض حسب صعود ونزول الأسعار,فلقد تحول(اساطنة المال الربويين من اليهود في نيويورك)الى غول منفلت يريد ان يبتلع جميع ثروات العالم,فهذه عقلية اليهود القائمة على الطمع والجشع والغش والإحتيال وعدم الرحمة,فالربوي عندما يعجز المدين عن السداد لايرحمه ولايشفق عليه وليس عنده رحمة الإسلام وإن كان ذو عسرة فنظرة الى ميسرة.

فمن الأسباب الرئيسة التي ادت الى الأزمة المالية الحالية في امريكا التوسع في منح القروض للإستثمار في العقار,وعندما عجز المقترضون عن السداد في الوقت المحدد زادت عليهم الفوائد وتضاعفت القروض,ونتيجة لذلك قامت البنوك بالحجز على المقترضين مما جعل كل اصولها موجدات ثابتة واموال غير منقولة,ومماادى إلى تفاقم ازمة السيولةوهذاماعُرف(بأزمة الرهونات العقارية)التي اوصلت الأمور الى حافة الهاوية.

ثالثا :أحداث11_9 _2001 كانت بالنسبة الى امريكاحداًفاصلا في تاريخها,فالولايات المتحدة بعد هذا التاريخ دخلت مرحلة الأفول,فضربة نيويورك وواشنطن كانت ضربة في الرأس اصابتهافي مقتل وجعلتها تترنح وافقدتهاالبوصلة,فعداأنهاكانت أكبرإهانة يتعرض لها الأمن الأمريكي فهي قد أصابت الركيزتين اللتين تقوم عليهما قوة امريكا القوة الإقتصادية في برجي التجارة العالمية والقوة العسكرية المتمثلة في البنتاغون,فالخسائر التي نجمت عن هذه الضربة كانت حوالي(اربع تريليونات)خلال اسبوع فقط مماأفقدالإقتصادالأمريكي توازنه,فبعد هذه الرمية الربانيةإنفرط عقد كثيرمن المؤسسات المالية والبنوك والشركات العملاقةفأخذت تنهاربالتتابع,فلوأنفقت امريكا مافي الأرض جميعا فلن تنقذهامما هي فيه,فمن هوهذا الذي ينجوا من رمية الله راميها,فالله سبحانه وتعالى توعدالمستكبرين في الأرض بغير الحق بالدماروالهلاك,فهذه سنة الله في المُستكبرين ولن تجد لسنة الله تبديلا.

(فأما عاد فاستكبروا في الأرض بغير الحق وقالوا من أشد منا قوةأولم يروا أن الله الذي خلقهم هو أشد منهم قوة وكانوا بإياتنا يجحدون* فأرسلنا عليهم ريحاً صرصراً في أيام نحسات لنُذيقهُم عذاب الخزي في الحياة الدنيا ولعذاب الأخرة أخزى وهُم لا يُنصرون )} فصلت:15+16 {

) فكيف كان عذابي ونُذُر) }القمر: 21 {

فهاهي الأعاصير تطحن الولايات والمدن الأمريكية طحناوتفرمها فرما وتجعلها كأنهاأعجاز نخل منقعر,فهذه الأعاصير والله أعلم أشد دمارا وهلاكا من الأعاصير التي أهلكت قوم عاد .

رابعا :ورطةامريكا في العراق وافغانستان على يدالمجاهدين الذين اوقعوا امريكا في شرأعمالها,فنتيجة لهذه الورطة انفقت امريكامايُقارب(الاربعة تريليونات من الدولارات خلال خمسة سنوات)ذهبت هباءاً منثوراً مما أرهق الخزينة الامريكية,وهاهي اليوم تستجدي من جاءت اليهم بعدها وعديدها للقضاء عليهم ولكنها وبإذن الله لن تخرج من هذه الورطة إلامخذولة مدحورة مهزومة لتعودإلى وراء الميحطات من حيث أتت وهي تلعق جراحها القاتلة بإذن الله التي أصابها بها المجاهدون الحقيقيون حملة راية التوحيد .

هذه بعض الأسباب والعوامل التي ادت الى إستفحال الأزمة المالية في الولايات المتحدة,والتي تحولت إلى إعصاروجعلت امريكا في حالة ميؤوس منها والتي لا يُمكن مهما أوتيت امريكامن قوة ان تنقذها منها,فهذه حرب من الله على امريكا التي تمثل نهايةالظلم في التاريخ وبلغ ظلمها مداه بوصول (عصابةالمحافظين الجدد)الأشرارالى مركزالسلطةوالقراروالقوة فيهاالذين أرادواأن يجعلواالعالم عالما امريكيا خالصا لهم من دون الناس تحت مُسمى(العولمة)فسنة الله في الظالمين لاتتخلف,فمن اراد أن يؤمن بما نؤمن به إيمانا يقينياًفعليه ان يقرأ تاريخ البشرية ليرى كيف كانت نهايةإمبرطوريات الشروأخرها(توأم امريكا الإتحاد السوفياتي الملحد)

(وكم قصمنا من قرية كانت ظالمة وأنشأنا بعدها قوما أخرين)}الانبياء:10{

فإنني أبشرالمستضعفين في الأرض عامة والمسلمين خاصة بأن امريكااصبحت على حافة جرف هار وأيلة للسقوط فيه في أية لحظة,فطرقعة جدرانها بدأت تُسمع عبرالمحيطات في جميع أرجاء الكرة الأرضية بوضوح تام وإنهاأصبحت غيرصالحة للإنقاذوفي حالة ميؤوس منها,

وإن مابشّربه والدي رحمه الله في(كتابه الغيب في المعركة وكتابه زوال إسرائيل حتمية قرأنية) تحت عنوان الإنهيار القادم قبل عشرين عامابدأ يتحقق وسنعمل بإذن الله على نشره قريبا وهو موجود على موقعه,وهذا التنبأ ليس معتمدا على الفتح بالفنجان ولاالضرب بالرمال ولا بالمندل ولاالعلم بالغيب,وإنما إعتماداًعلى ماجاء في القرأن والسنة,فرحمك الله ياوالدي فكم كنت اتمنى ان تكون حيا بيننالترى بأم عينك إنهيارامبرطوريةالشرالأمريكيةالتي حرمتك من وطنك فلسطين المباركةومن الصلاة في مسجده الأقصى الذي كانت روحك معلقة به لتشفي صدرك,فلطالما دعيت عليها وبشّرت بإنهيارها وبإنهيارربيبتها(إسرائيل)فإنهيارامريكاهوالعلامةالكب رى على زوال(إسرائيل)من أرضناالمباركة ولكن مشيئةالله فوق كل مشيئةولانقول إلامايُرضي الرب لاحولةولاقوةإلابالله,فنم قريرالعين ياوالدي,فوعد الله لنا بالنصرالكبيرالذي كنت تبشربه في وسط اليأس الذي أصاب الأمة قد بدأيتحقق على أيدي من بشرت بإنبعاثهم في كتبك ومقالاتك واحاديثك وخطبك,فهاهم المجاهدون في العراق وافغانستان أصحاب العقيدةالصحيحة الذين يقاتلون في سبيل الله لتكون كلمة الله هي العليا وكلمة الذين كفرواالسفلى يهزمون امريكا,وهاهوقائد الحلف الأطلسي في افغانستان يعترف ويُقربالهزيمة ويُعلن يأسه من تحقيق النصرويستجدي المفاوضات مع المجاهدين هناك ولكن المجاهدون يرفضون بإباء وبشمم وعزة المؤمنين ويفرضون شروطهم

(ولايحسبن الذين كفروا سبقواإنهم لا يُعجزون)} الأنفال:19 {

(يوم نبطش البطشة الكبرى إنا منتقمون)} الدخان: 16 {

الله اكبر الله اكبر والعزة لله ورسوله والمؤمنين والحمد لله رب العالمين

الكاتب والباحث الإسلامي

محمد أسعد بيوض التميمي
عمار المقدسي غير متصل   الرد مع إقتباس