الأخ الفاضل صلاح الدين
لم تأتي بشي جديد فالعالم العربي لا يستطيع أن يحكم على أمريكي أو بريطاني أو أي جنسية أوربية
ولن نخوض في هذا المجال نحن أمام قضية محددة
محي الدين يريد آن يبري المجرم ليس ألا انه يحمل الجنسية المصرية وضربت له مثل في
إدراج حكم القتل تعزيرا في مجرم سعودي اغتصب سيدة وسرق جوالها فأقيم عليه الحد بقتله
وإذا نظرنا بين الجريمتين لا أجد أن هناك فارق كبير المواطن اغتصب وسرق جوال لا يتجاوز
سعره بضع مئات من الريالات والمجرم المصري مروج مخدرات ولكت تحت ستار الطب
ولولا خوفي من آن الحق الأذى بقريبي الذي اطلعني على حقائق لم يدرجها الأعلام سترا للكثير من النساء
ممن انتهك هذا المجرم شرفهم وعبث بأغلى ما تملكة المرأة المسلمة
لوضعت لكم صورة من التحقيق الذي يعترف به المجرم
بممارسة الزنا في أكثر من مريضة بمساعدة طبيب أخر واعترافه الكامل بأنه كان يحقن مريضاته
بسعر الحقنة 500 ريال حتى أصبح لدية بعض النساء ممن أدمنا هذا العقار المخدر واستغل عملة كطبيب
واخذ يبيع لهن الحقنة بـ500 ريال
لا يوجد فرق كبير بين مروج المخدرات وهذا الطبيب الذي خان الأمانة واستباح عورات نساء المسلمين
واستغل عملة في بيع المواد المخدرة
بل أرى أن القضاء جامل هذا المجرم ولم يقم عليه الحد بقتلة
محي الدين له رأي أخر استشهد بما ينشر في الصحف المصرية التي متى ما اردات أن تقلب الحقائق فعلت
ولنا أمثلة كثيرة منذ أكثر من عشرين عام حول الصحافة المصرية التي دأبت على تزوير الحقائق وقذف التهم
على كل دولة وخاصة السعودية حينما يقوم بعض المجرمين بتنفيذ جرائمهم ويحاكمون حسب قانون تلك الدولة
سبحان الله
أين محي الدين من قصية الفتاة السعودية من أم مصرية والجميع يعرف ماذا كتبت تلك الصحف والمجلات من بهتان عظيم
ليته انتصر للحق ولكن المحامي محي الدين يرى ان سجن المجرم بضعة أشهر يكفي كعقوبة لهذا الحقير
والأدهى انه أي محي الدين يتسائل أن الطبيب أمضى أكثر من عشرين عاما ويسأل اينكم من جرائمه
وكأنه يقر بذلك ويوافق على جرم هذا الطبيب والأولى أن يتسائل أين العشرين عاما التي مضاها هذا المجرم بين ظهارينا
ولم يراعي تلك العشرة والأمان الذي عاش فيه وعصم اموالة وأهلة من أي أذى يلحق به طوال فترة إقامته
هل جزاء الإحسان ترويج المخدر على مرضاه من النساء الغافلات وانتهاك شرفهن
وجاء لنا بقصة أميرة وما شابه وكأن الحكم الملكي والأمراء عقدة لم تنتهي بعد لدى محي الدين ومن معه ممن يحمل
عقد ومرض نفسي يحس بها كل شخص يرى بقية إخوانه العرب أنهم الأدنى ومصر هي العليا
فلم يجد هو وبعض الخفافيش من اصحاب المصالح في الصحف المصرية الا بأقحام الورقة الرابحة لديهم اسم امير واميرة
مثل العادة
أخيرا سؤال للأخ محي الدين ولك ايضا
ماذا لو حدثت مثل هذه الجريمة من عربي أو من مصري ضد بنات مصر؟
وماهو الحكم القضائي المصري؟
وماهو موقف الحكومه المصريه وسفارتها ونقابة اطباءهم وصحافتهم؟
هل سيقفون مع نساء مصر المنتهكة أعراضهن أم مع المجرم؟
ثم هل يشرفكم ان تدافعون عن مجرمين هذا سلوكهم؟
وهل ستأمنونهم على نساءكم وعلى مواطنيكم؟