حوار الخيمة العربية - عرض مشاركة مفردة

04-11-2008, 06:52 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

بادئ ذي بدأ

لا يخفى على أحد
أن العالم يعيش عولمة
وأن الولايات - إن صح التعبير - قائدة هذه العولمة .
تجاكرها روسيا بين الحين وآخر .
إلا أن المتفق عليه
قيادة أمريكا وتوابع الدول لها .
سوا كان رفض أو إيجابيا
ومن هذا المنطلق
تتجلى أهمية الولايات المتحدة الأمريكية
والرئاسة الأمريكية
ومن هنا يأتي تأيدي لـ : أوباما .
أنا لا أقول أن أوباما سيحرر القدس
ولا أقول أن أوباما سيدعم المسلمين ويناصرهم ويجاهد معهم
ولكن أقول
أن أوباما والمنهج الذي يتبعه
أفضل بكثير من منهج الجمهوريين
في حال فوز أوباما
أعتبرها ضربة لبعض الشركات الأمريكية
والبعض سوف يكون مكسب لها .
قد يقول قائل
أنه مجرد غطاء لقدر واحد
كنت أقولها فيما سبق " وربما كان سببها جورج وأبيه اللعينان "
إلا أنني تراجعت عنها
لأن اجتهادي دلني على أنه ربما نعم .. وربما لا .. وربما تأثير جزئي
ألا أنني أكاد أجزم أن سياسة الولايات المتحدة الأمريكية
ستتغير نحو الافضل
وبما أنني اؤمن بحرية التعبير كما كان يمارسها رسولنا الاكرم صلى الله عليه وسلم
ويضرب لنا أمثال رائعة
كالذي بال في المسجد ..فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
دعوه ولا تُزْرِمُوه
فلما فرغ دعا بدلو من ماء ، فصبه عليه .

وفي رواية أخرى
وعند أبي داود من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن أعرابيا دخل المسجد ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس ، فصلى ركعتين ثم قال : اللهم ارحمني ومحمدا ولا ترحم معنا أحداً ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : لقد تحجرت واسعاً . ثم لم يلبث أن بال في ناحية المسجد ، فأسرع الناس إليه ، فنهاهم النبي صلى الله عليه وسلم ، وقال : إنما بعثتم ميسرين ، ولم تبعثوا معسرين . صبوا عليه سجلا من ماء - أو قال - : ذنوبا من ماء .

صلى الله على سيد البشرية نبينا وحبيبنا وقدوتنا محمد عليه الصلاة والسلام

فأنني أدلي برأيي بتأيد أوباما على خصمه مكين .
ومن يدري قد أعاديه غدا ! وكلها تعتمد اعتماد كلي على السلوكيات .

---
* الحرية تكون في كل شيء إلا في إساءة إلى الله عز وجل أو رسوله الأكرم أو صحابته الكرام .
وهذه هي الحرية التي كانت موجوده أيام رسولنا الاكرم .. وطمسها عرب اليوم .. والحرية تكون للجاهل بأن يرأف به .. والمعاند على محاربة الله أن يأخذ حكم الله فيه .. وأما الثالث وهو الاهم حرية التعبير والأصل الإباحة هذا والله اعلم .
لا أعتقد أن العقلية العربية الحالية جاهزة لتلقي هذه المبادئ.
ولا توجد إشارات لتغير قريب ولكن : سنن الله في الكون ، سيتغير الحال عاجلا أم أجلا .

04-11-2008, 06:52 PM	#4
DR.ali ضيف المشاركات: n/a	السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . بادئ ذي بدأ لا يخفى على أحد أن العالم يعيش عولمة وأن الولايات - إن صح التعبير - قائدة هذه العولمة . تجاكرها روسيا بين الحين وآخر . إلا أن المتفق عليه قيادة أمريكا وتوابع الدول لها . سوا كان رفض أو إيجابيا ومن هذا المنطلق تتجلى أهمية الولايات المتحدة الأمريكية والرئاسة الأمريكية ومن هنا يأتي تأيدي لـ : أوباما . أنا لا أقول أن أوباما سيحرر القدس ولا أقول أن أوباما سيدعم المسلمين ويناصرهم ويجاهد معهم ولكن أقول أن أوباما والمنهج الذي يتبعه أفضل بكثير من منهج الجمهوريين في حال فوز أوباما أعتبرها ضربة لبعض الشركات الأمريكية والبعض سوف يكون مكسب لها . قد يقول قائل أنه مجرد غطاء لقدر واحد كنت أقولها فيما سبق " وربما كان سببها جورج وأبيه اللعينان " إلا أنني تراجعت عنها لأن اجتهادي دلني على أنه ربما نعم .. وربما لا .. وربما تأثير جزئي ألا أنني أكاد أجزم أن سياسة الولايات المتحدة الأمريكية ستتغير نحو الافضل وبما أنني اؤمن بحرية التعبير كما كان يمارسها رسولنا الاكرم صلى الله عليه وسلم ويضرب لنا أمثال رائعة كالذي بال في المسجد ..فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : دعوه ولا تُزْرِمُوه فلما فرغ دعا بدلو من ماء ، فصبه عليه . وفي رواية أخرى وعند أبي داود من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن أعرابيا دخل المسجد ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس ، فصلى ركعتين ثم قال : اللهم ارحمني ومحمدا ولا ترحم معنا أحداً ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : لقد تحجرت واسعاً . ثم لم يلبث أن بال في ناحية المسجد ، فأسرع الناس إليه ، فنهاهم النبي صلى الله عليه وسلم ، وقال : إنما بعثتم ميسرين ، ولم تبعثوا معسرين . صبوا عليه سجلا من ماء - أو قال - : ذنوبا من ماء . صلى الله على سيد البشرية نبينا وحبيبنا وقدوتنا محمد عليه الصلاة والسلام فأنني أدلي برأيي بتأيد أوباما على خصمه مكين . ومن يدري قد أعاديه غدا ! وكلها تعتمد اعتماد كلي على السلوكيات . --- * الحرية تكون في كل شيء إلا في إساءة إلى الله عز وجل أو رسوله الأكرم أو صحابته الكرام . وهذه هي الحرية التي كانت موجوده أيام رسولنا الاكرم .. وطمسها عرب اليوم .. والحرية تكون للجاهل بأن يرأف به .. والمعاند على محاربة الله أن يأخذ حكم الله فيه .. وأما الثالث وهو الاهم حرية التعبير والأصل الإباحة هذا والله اعلم . لا أعتقد أن العقلية العربية الحالية جاهزة لتلقي هذه المبادئ. ولا توجد إشارات لتغير قريب ولكن : سنن الله في الكون ، سيتغير الحال عاجلا أم أجلا . آخر تعديل بواسطة DR.ali ، 04-11-2008 الساعة 07:00 PM.