عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 10-11-2008, 09:22 PM   #1
doktor
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2008
المشاركات: 83
Exclamation هل الانهيار المالى الأمريكى مفتعل؟ :تقارير ترصد تحويل 400 مليار دولار لـ "إسرائيل"

لا يختلف إثنان على ما لليهود من نفوذ بالولايات المتحدة الأميركية، إن على الصعيد الإعلامي أو السياسي، المتأتيان من النفوذ الاقتصادي بطبيعة الحال. لعب ذلك النفوذ دورا لا ينكره أحد، في صناعة رؤساء الولايات المتحدة، والكثيرين من أعضاء الكونغرس بهدف خدمة مصالح اسرائيل أولا، والتأثير على القرارات المفصلية للادارات الأميركية المتعاقبة. حتى باتت السياسة الخارجية الأميركية رهينة لضغوط اللوبيات اليهودية الأميركية، وليس إيباك الا واحدة منها.

مناسبة التذكير بهذه الحقائق، البيان الذي أصدرته oالرابطة لمكافحة التشهيرa، وهي مؤسسة أمريكية داعمة لإسرائيل، قالت في بيانها إنه في أعقاب الأزمة الاقتصادية التي اجتاحت الولايات المتحدة توجه أصابع الاتهام لليهود في الولايات المتحدة الذين يسيطرون على جزء مهم من الاقتصاد الأمريكي بالمسؤولية عن الانهيار الاقتصادي.

وقالت المنظمة في بيان نشرته يوم الخميس إن شبكة الانترنت شهدت مؤخرا تصاعدا في الاتهامات ضد اليهود وتحميلهم المسؤولية عن الأزمة الاقتصادية، وأورد التقرير أمثلة على تلك الاتهامات كـ ''اليهود تغلغلوا في وول ستريت وفي الإدارة وتسببوا في خراب الدولة''، ''اليهود يحبون المال وليس شيئا آخر- لا يمكن أن يكون أي دين أو إيمان بهذه القسوة اتجاه ضحاياهم''، ''هذا أسلوب اليهود . يلعبون بالأسهم ويجنون المليارات ؟ وبعد ذلك يلجأون إلى دافع الضرائب لإنقاذ المؤسسات المالية التي هي بملكية يهودية''.

مضمون مشابه لهذا البيان نشرته صحيفة هآرتس الاسرائيلية يوم الإثنين خبرا جاء فيه: كشفت مصادر إعلامية ''إسرائيلية'' عن حملة تحمل اليهود مسؤولية انهيار بنك ليمان براذرز في الولايات المتحدة وتؤكد أن مسؤولين يهودا بارزين في البنك، حولوا 400 مليار دولار إلى ''إسرائيل'' عشية إعلان البنك عن إفلاسه. وقالت الصحيفة أن تلك المعلومات تجلت في تقرير إخباري نشرته عشرات المواقع الإلكترونية ويؤكد أن مسؤولين يهودا رفيعي المستوى في بنك ليمان براذرز، قاموا بتحويل أموال المودعين إلى ثلاثة بنوك ''إسرائيلية'' بقصد الهرب، فيما بعد إلى ''إسرائيل'' للإقامة فيها دون الخوف من تسليمهم للقضاء الأمريكي.

هذا الذعر اليهودي من تحميلهم مسؤولية ما جرى ويجري للإقتصاد الأمريكي والعالمي جاء بعد أن كشف الكاتب التركي ابراهيم كاراغول أن مسؤولين في مصرف ليمان براذرز حولوا ما يقارب 400 مليار دولار الى اسرائيل قبل اعلان المصرف افلاسه منتصف ايلول الماضي.

وقال كاراغول في مقال نشر في صحيفة oيني شفقa: إن مصرف oليمان براذرزa الذي يعد رابع أكبر بنك بالولايات المتحدة أعلن في 15 ايلول عندما أشهر افلاسه أن أصوله بلغت 613 مليار دولار لكن تبين فيما بعد أن هذه الارقام تعود الى ما قبل أربعة أشهر وأن أصوله كانت 100 مليار دولار فقط. وأشار كاراغول الى أنه تم تحويل نحو 400 مليار دولار إلكترونياً الى ثلاثة مصارف اسرائيلية هي oهابوليم غروبa وoلومي غروبa وoدسكاونت بنك غروبa. وذكر كاراغول أن قوانين اسرائيل لا تسمح بفتح تحقيقات حول تحويل هذه الاموال الى البنوك الاسرائيلية.

ويذكر أن بنك ''ليمان برذرز'' قد أسسه المهاجر اليهودي الألماني هنري ليمان عام 1850 في مدينة مونتغمري، بولاية ألاباما عام 1844، قبل أن يشاركه أخواه بعد ست سنوات. في هذه المؤسسة المالية التي علقت جرس انهيار الاقتصاد الأميركي ، ولو أصغى الأميركيون لما قاله ''بنجامين فرنكلين'' (َىًٌَفْئ .)، أحد زعماء الاستقلال في أميركا، حول الخطر اليهودي على مستقبل الولايات المتحدة في خطابه الشهير، الذي ألقاه أمام المجلس التأسيسي لوضع الدستور الأميركي (the constitutional convention) سنة 1789، وطلب فيه موافقة المجلس على طرد اليهود من الولايات المتحدة لما عانى الأمريكيون مما هم فيه الأن. ومما قاله فرانكلين في ذلك هذا الخطاب : ''أيها السادة ، في كل أرض حل بها اليهود أطاحوا بالمستوى الأخلاقي وأفسدوا الذمة التجارية فيها ، ولم يزالوا منعزلين لا يندمجون بغيرهم ، وقد أدى بهم الاضطهاد إلى العمل على خنق الشعوب ماليا ، كما هي الحال في البرتغال وإسبانيا ...

فليترحم الأميركيون على فرنكلين مع أن الوقت قد يكون تأخر كثيرا ...
doktor غير متصل   الرد مع إقتباس