28-11-2008, 12:50 PM
|
#30
|
|
كاتب مغوار
تاريخ التّسجيل: Mar 2008
الإقامة: الجزائر DZ
المشاركات: 2,785
|
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة ابن حوران
الأخوة الأفاضل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هناك حقيقة ثابتة، أن كل المنتسبين لهذا الموقع ـ كما هم في معظم المواقع ـ وممن يتكلمون ويقرءون العربية بسهولة، هم من أبناء الأقطار العربية، يقيمون فيها، سواء بقطرهم الذي ولدوا فيه، أو في قطر عربي مضيف، والقلة منهم قد تكون إقامتهم خارج الأقطار العربية.
ومن هنا، فإن الذين يقبلون على أنفسهم أن يكونوا ضمن هذا التصنيف (المتكلم بالعربية والقارئ بها) حتى لو لم يكونوا من العرب، يتشابهون في أن أنظمة الحكم في بلدانهم، لا تختلف من حيث سلسلة القضايا التي تطرح في مثل تلك المواقع عن بعضها البعض، فالتفاخر بالنظام الوطني (القطري) مشروع لمن يريد أن يتفاخر به سواء، في بلده أو في مقالة معينة أو موضوع يهم بلده، وإن فعل وعرضه على المجموع فعليه أن يتوقع أن يعارضه البعض أو يتفق معه البعض.
لكن، في حالة موضوع مثل الذي بين أيدينا (بيانات بالقدرات العسكرية)، لم تكن الغاية منه تتعدى كونه مادة ثقافية تعطي للمثقف العربي بعض ما ينقصه من معلومات وتبعده عن جو التخمينات والتهويل سواء لأعدائه أو للدائرة المحسوبة عربيا. وقد تم ذكر المصدر الذي نشر تلك المعلومات، والمعلومات على ذمة المصدر، سواء كانت دقيقة 100% أو أنها خلاف ذلك، لكنها في النهاية ستعطي صورة مساندة في الغاية التي قدمت فيها تلك المعلومات.
أما، أن يتم تصيد بعض الاستنتاجات المجانية، ليتحول الموضوع للغمز أو للتفاخر أو للمس بالآخرين، فإن ذلك سيصب ـ بلا شك ـ في مصلحة البحث عما نختلف فيه بعيدا عن التقريب لما نلتقي عليه.
يأخذ الرجل السياسي أهميته، بالاستفادة من الهوامش المتاحة له، لإطالة عمر خدمته السياسية وكسب المزيد ممن يقرءون له بتجرد وبالتالي يكون لمشاركاته طعم يختلف عن الطريقة التي يعتمد فيها المهاترة والاستفزاز واحتقار الطرف أو الأطراف التي لا تقر له بما يقول.
من جانب آخر، فإن كنت تكتب مذكراتك أو تريد الكلام عن طرف آخر، فلتفترض أن الآخر يجلس معك، فإن كانت طريقتك في الكلام بمذكراتك أو في غياب الطرف الآخر تتشابه مع الطريقة التي يكون فيها الطرف الآخر حاضرا، فأنت رجل فاضل لا يمس رجولتك وحصافتك أحد.
احترامي و تقديري للجميع
|
أخي العزيز ...
نحن مجرد متابعين للحال .. لسنا أصحاب تخصص و لا أصحاب أرقام ...
لكن إن كنا نعتبر أنفسنا متشبهين بالنخبة .. فهذا يفرض بعض الموضوعية في الطرح ..
لا تهم الأرقام .. ملايين كانت أم ملاييرا ..
فالعبرة بلسان حال الواقع .. نحن استراتيجيا لا نمتلك شيئا ذا بال ...
و حب الوطن ليس قضية عاطفية و لن يكون ... بل لب هذا الحب النظر بعين موضوعية ..
أوطاننا لا تريد المشاعر الجياشة ... بل تتطلب العقول الراجحة .
|
|
|