وإن خفتم ألا  تقسطوا  في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة.  
أعتقد أنها جملة شرطية... يعني إذا خفتم ان لا تحققوا العدل في اليتامى، فعندها يمكن أن تنكحوا ما طاب لكم من النساء. 
إذا خفتم ان لا تحققوا العدل في اليتامى. 
أما ولا يتامى لكم، فلماذا تتزوجون مثنى وثلاث ورباع ؟؟؟ 
أقول هذا لا عن علم في الدين.................................. بل مجرد قراءة متأنية للآية. 
 
ثم إن قصة نزول هذه الاية تتحدث عن عروة الذي سأل عائشة عن معنى هذه الايات فقالت له عائشة : يا ابن أختي اليتيمة تكون في حجر وليها فيرغب في مالها وجمالها يريد أن يتزوجها بأدنى من سنة صداقها فنهوا أن ينكحوهن إلا أن يقسطوا لهن فيكملوا الصداق وإلا أمروا بنكاح من سواهن من النساء. 
 
يعني بالعربية تاع تاحيماريت إذا أراد شخص ما أن يتزوج يتيمة وفي نفس الوقت كان وصيا عليها، فإنه، بحكم كونه وصيا، سوف لن يقدم لها صداقا كبيرا تستحقه، بحجة أنه وصيها ووليها ومربيها، لذلك يجب في هذه الحال أن يتزوج الرجل بامرأة أخرى، وإذا لم يستطع أن يحبها وكان قلبه لا يزال متعلقا باليتيمة فعند ذلك يجوز له أن يتزوج واحدة أخرى، وثالثة ورابعة، حتى يشبع رغبته الحيوانية البائسة، وينسى المرأة اليتيمة، ففي الاسلام، خير أن يتزوج رجل بأربع نساء، على أن يظلم امرأة يتيمة كانت تحت وصايته. 
 
هذا ما أفهمه شخصيا من هذه الاية ومن قراءتي للقرآن وغيره. 
وليس ما يقوم به بعض المكبوتين من بتر للآية وقطع نصفها الأول، أو بعض آخر يحدثنا عن حكمة اسلام وجمال التعدد.. 
التعدد يبقى أكبر سبة في وجه المرأة، فهو يعتبرها مجرد آلة لذة وجهاز طهي.. مخلوق سخره الله للرجل، مثلما سخر له الانعام. 
وخلق لكم البغال والحمير والنساء لتركبوها.. وزينة ويخلق الله ما لا تعلمون يا بائسي الخيمة. 
 
في النهاية. 
 
لكم دينكم ولي دين.
		 
		
		
		
		
		
		
			
				__________________ 
				"Noble sois de la montaña no lo pongais en olvido"
			 
		
		
		
		
		
			
				  
				
					
						آخر تعديل بواسطة سيدي حرازم يطرونس  ، 06-12-2008 الساعة 01:22 AM.
					
					
				
			
		
		
	 |