بسم الله الرحمن الرحيم
ها هي الأخبار المتعلقة بالصومال تطل عليكم وعلينا لنعرف كيف تسير الأمور هناك .
شباب المجاهدين نصرهم الله .. لعلهم في يوم ما يزيحون الكيان المنحط المسمى بالحكومة الصومالية حكّم الله السيوف في رقابها .
الخبر :
بلدة صومالية جديدة بقبضة "شباب المجاهدين"
وكالات - إسلام أون لاين.نت
توقعات بعودة الإسلاميين للحكم قريبا
مقديشو - فرضت حركة "شباب المجاهدين" اليوم السبت سيطرتها على بلدة تجارية رئيسية في الصومال؛ لتبسط بذلك قبضتها على مناطق شاسعة وسط وجنوب البلاد.
وسيطر مقاتلو الحركة على بلدة "جوريل" شمال العاصمة مقديشو بعد ثلاثة أيام من القتال ضد تنظيم إسلامي محلي موال للحكومة أسفر عن سقوط 13 قتيلا وإصابة العشرات بجروح.
وقال أحد السكان لوكالة "رويترز" للأنباء : "أحصيت عشرة قتلى من الرجال بنفسي.. ستة قتلوا يوم الجمعة، كما كانت هناك أربع جثث ملقاة في طرقات البلدة المهجورة هذا الصباح (..) إنها تحت سيطرة الشباب الآن".
طالع أيضا:
خبراء: الصومال يحكمه الإسلاميون مطلع 2009
وتحدث الشهود عن حالة من الفوضى والهلع اجتاحت "جوريل"، حيث أطلق المسلحون النار على الشاحنات التي كان يستقلها المدنيون للفرار من البلدة، بحسب الشهود.
وذكرت جماعة محلية لحقوق الإنسان أن أكثر من خمسة آلاف من سكان "جوريل" فروا إلى غابات قريبة بحثا عن الأمان.
ويرى مراقبون أن إعلان إثيوبيا سحب جميع قواتها من الصومال بنهاية العام الحالي وبقاء الحكومة المؤقتة، المدعومة من الغرب، على ضعفها وانقسامها، ربما يمهد الطريق لسيطرة المقاتلين الإسلاميين على مقديشو، ليعودوا إلى الحكم ربما مطلع 2009.
غير أنهم يرون أن ذلك المسعى قد تعرقله الانقسامات داخل صفوف الإسلاميين، حيث يعارض البعض تحركات "شباب المجاهدين"، ويدعم محادثات السلام التي تتوسط فيها الأمم المتحدة، بهدف تشكيل حكومة لاقتسام السلطة.
القوات الإثيوبية
في غضون ذلك أعلنت وزارة الخارجية الإثيوبية اليوم أن القوات الإثيوبية ربما تبقى في الصومال "بضعة أيام إضافية"، وذلك بعد أن كانت أعلنت مغادرتها البلد المجاور نهاية العام الجاري.
وجاء في بيان صادر عن الوزارة: "لا يعني هذا الأمر وضع مهلة محددة للانسحاب، لكنه يتيح نوعا من المرونة لا تتجاوز بضعة أيام إذا اقتضت الضرورة"، ولكن يعود إلى "قوة الاتحاد الإفريقي في الصومال تقييم الوضع".
وأضاف البيان أن "إثيوبيا تدرك أن عليها واجبا أخلاقيا حيال قوة الاتحاد الإفريقي وستقوم بكل ما هو ضروري للتأكد من أن انسحابها لن يؤدي إلى المساس بدور هذه القوة".
وبموجب اتفاق وقع نهاية أكتوبر في جيبوتي بين الحكومة الانتقالية الصومالية و"التحالف من أجل إعادة تحرير الصومال" المعارض، جناح شيخ شريف شيخ أحمد، تنسحب القوات الإثيوبية المنتشرة في الصومال من بعض مناطق مدينة بلدوين (وسط) ومقديشو قبل 21 نوفمبر، ومن كل أنحاء البلاد في موعد أقصاه بداية 2009.
وأدان اتحاد المحاكم الإسلامية بالصومال ومجلس قبائل الهوية القصف المدفعي الإثيوبي لسوق مزدحمة في منطقة هلواي شمال العاصمة أمس؛ مما أدى إلى مقتل 17 صوماليا على الأقل، بينهم خمس نساء وإصابة أكثر من 20 آخرين بجروح.
ووصف الناطق باسم قوات المحاكم، الشيخ عبد الرحيم عيسى عدو، القصف الإثيوبي بـ"الجريمة النكراء"، وتعهد بالانتقام من القوات الإثيوبية.
وكانت القوات الإثيوبية دخلت الصومال أواخر عام 2006 لإنهاء حكم دام نحو خمسة أشهر لاتحاد المحاكم الإسلامية، وتمكنت القوات الإثيوبية والقوات الحكومية الصومالية من دحر المقاتلين الإسلاميين بحلول أوائل عام 2007، ثم عاد الإسلاميون ليسيطروا حاليا على معظم أراضي البلاد، بحسب الرئيس الصومالي
http://http://www.islamonline.net/se...News/NWALayout