عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 08-12-2008, 12:20 AM   #1
السيد عبد الرازق
عضو مميز
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2004
الإقامة: القاهرة -- مصر
المشاركات: 3,296
إفتراضي خاطرة عبر الهاتف .

اتصل بي أحد الأصدقاء وسألني سؤالا وقال لي لماذا قال الله تعالي قل هو الله أحد ولم يقل قل هو الله الأحد . ومالفرق بين قوله تعالي أحد من غير ألف ولام بالتنكير والأحد بالتعريف .
وفكرت مليا فيها وقلت في نفسي لو قالها مولانا الأحد لجازت وصحت لأنه الجامع لكمالات الأحدية .
ولكن كونه قال أحد فهذا المقام لاينبغي إلا لله عز وجل فهو الأحد الذي قهر كل واحد .
فيكيفي أن يقال قل هو الله أحد لأن ليس هناك أحد يتمتع بهذا المقام إلا الذات الإلهية وحدها فلذلك اكتفي بأحد فليس لأحد هذا المقام .
ومقام الأحدية هو مقام خصوصية الذات الإلهية .
وسألني ما معني الصمد .
قلت قال العلماء أنه السيد الذي لا يقهر ويفزع إليه الناس في حوائجهم .
لم يلد لم ينفصل عنه شئ جزئي ولم يولد لم ينفصل عن شئ ولكنه أحدي في ذاته .
ولم يكن له ندا أو نظيرا أو مماثلا أو كثؤا .
كنا ندردش عن الخواطر حول سورة الإخلاص ولها عشرون اسما .
وكان أحد الصحابة يقرأ سورة قل هو الله أحد في الصلاة ويختم بها قرائته في كل ركعة فاشتكاه الناس لرسول الله صلوات الله وسلامه عليه فسأله صلوات الله وسلامه عليه ما دعاك إلي فعل هذا .
فقا ل فإني أحبها لأنها تحمل صفة الحق فقال له رسول الله صلوات الله وسلامه عليه إن حبك اياها أدخلك الجنة .
وسأحاول في المرة القادمة وضع تفسيرا لها واعرابا .
شكرا لكم وكل عام وأنتم بكل خير . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
السيد عبد الرازق غير متصل   الرد مع إقتباس