[transcendant]

المشاركة الأصلية بواسطة إيناس

تبارك الله، ماشاء الله،
والله حوار يثلج القلب، وينير العقل، ويشرح الصدر
أخي transcendant وأخي يطرونس، إذهبا إني راضية عليكما دنيا وآخرة :new2:

أخي الدكتور علي
كنت أود أن أجيب على ردك لكن لم يبقى لي شيئ آخر أظيفه أكثر مما قاله الإخوان transcendant ويطرونس

لكني سأظيف نقطة واحدة لست متفقة معك فيها، عندما تكلمت عن الحرب الطويلة وعدم صبر الجندي المسكين على الحرمان الأسري وبالأخص الحرمان الآخر،
يطرونس ماشاء الله عليه وبالتفصيل الممل العقلاني والمنطقي نفى وجود هذه الحروب الطويلة في زمننا الحالي، لكن لنفرض أن فعلا هناك حروب الآن التي إستمرت أو ستستمر سنوات،
لماذا الجندي المسكين هذا لم يفكر في الحل الآخر الذي أمره به كذلك الله سبحانه وتعالى العزاب الصابرين الخائفين من المعصية وهو ... الصوم، يصوم شوية يربح جهاد الدنيا والآخرة ... أو هذا الحل الإسلامي الشرعي لا يوافق شهواته .... ؟
حاضر نلتجأ كذلك للحل الذي سيريحه وهو الزواج من أخرى، طيب، لماذا لا يطبق مبدأ رسول لله عليه الصلاة والسلام في تعدد الزوجات ... يعني يتزوج أرملة لها يتامى، أو مطلقة يُستر عليها وعلى أطفالها ....... ؟
لاااا، هو لا يريد وجع رأس .... ماهذا الهراء .... أرملة .... ؟ أو مطلقة .... ؟ :new5:
طبعا هو يُحل لنفسه الحق الذي أعطاه الله إياه لكن ناسيا أو متناسيا بقية الشروط لهذا التعدد .... وأبسطها الزواج بأرملة أو مطلقة وحضانة أطفالها، وسيتزوج واحدة عزباء يعمل لها أطفال وبعد إنتهاء الحرب تنتهي صلاحيتها ....

أخي الدكتور علي التعدد هو صحيح أحله الله له، لكن بشروط، وإذا أخل أحدهم بشرط واحد من هذه الشروط، فهو زواج باااااطل
والدين دين للجميع والإسلام إسلام واحد وشروطه وقوائمة يجب أن تحترم من لدن الجميع، وليس كل واحد وظروفه كل واحد على هواه ....
وإلا كل واحد أخذ منه ما يناسبه وطرح ما لا يناسبه ....

كل سنة وإنت طيب أخي الدكتور علي

يا إيناس ... وجهة نظري واضحة منذ بداية طرح الموضوع ...

و حين رأيت الموضوع بدأ يلتوي ... أضفت نكتة مقصودة ... و ما هي بنكتة ..

بل في الحقيقة هي لب الموضوع و النقاش ... شاء من شاء و كره من كره ؟؟؟

في مجتمعاتنا .. كل يأخذ من الدين و من القرآن ما يناسب ميولاته و رغباته و جنونه ...

أنت أيضا في ردك على الدكتور ... خرجت عن الموضوع ...

فالدين .. لم يرسم فقط الحدود العامة .. بل عالج الحالات الخاصة ... هذه الحالات التي إن إنعدمت فقد أغلق باب الفتوى

و باب الإجتهاد نهائيا ...