عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 12-12-2008, 12:13 PM   #1
مازن عبد الجبار
شاعر متألق
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2005
المشاركات: 429
إفتراضي ماوراء قول عجام...هل سنرى رئيسا هنديا للامارات

قال علي عبد الاميرعجام برنامج سبعة ايام
..قناة الحرة الامريكية تعليقا على فوز اوباما برئاسة امريكا ..بعد فوز اوباما في الانتخابات الامريكية هل سنرى رئيسا هنديا للامارات هل سنرى رئيسا قبطيا لمصر ..من الواضح حقيقة المشروع الاجرامي الامريكي الهندي في المنطقة خاصة بعد تزويد امريكا لها بقدرات نووية هائلة منها سحب الماء الثقيل من باكستان واعطائه للهند زمن برويز مشرف اطلاق قمر صناعي صهيوني من الهند 2008 حضور الهند بصفة مراقب للقمة العربية لمساندة الهنود الاكراد ...الخ راينا كيف رقص بوش 2008/ مع اطفال بعض العسكريين في امريكا مدعيا الحرص على الطفولة كان رقصه رقص مراهق مريض نفسيا كان يتمنى الرقص مع من كن يصدنه في شبابه رافضات اقامة علاقة جنسية معه ويتمنى الانتقام من البشرية لما عاناه تلك الفترة هذا من اسباب جرائم بوش الذي قتل وشرد مئات الاف الاطفال وقتل بايدي جنوده اباءهم واعتدى على اعراض نسائهم ومن الغريب ان الحكومة الصفوية الكردية في بغداد اعلنت ارتياحها لاحالة خمسة من بلاك ووتر الى القضاء الامريكي بتهمة قتل مدنيين عراقيين في ساحة النسور ببغداد قبل فترة نعم على الرغم من ان الاحالة كانت بتهم القتل غير العمد كيف لاادري لعبة امريكية اعلامية جديدة للتخدير تخدير المسلمين وجعلهم يعيشون اوهاما من سلام وهمي دون مايرافقه من افعال على الارض اوعهود مكتوبة تقتضيها الظروف الحالية اي يوحون بشئ للتخدير ويفعلون عكسه تماما هكذا حتى اخر مرحلة مما وصل حال الامة اليه الان ارتكب الجنود الامريكان من جرائم القتل والاعنصاب والترهيب للاجبار على الهجرة ما يندى له الجبين حتى اصبح عدد المهجرين السنة اكثر من خمسة ملايين مهجر سنّي يحاول الاتحاد الاوروبي توطينهم في دول الجوار وغيرها لمنع عودتهم للعراق اي تغيير ديموغرافيته اي ان الاتحاد الاوروبي جزء من اللعبة الصلييية في المنطقة
اما تركيا مثلا فهي كطفل يحاول تقبيل افعى تود لدغه هي لازالت الرجل المريض الخاضع للغرب كروسيا اذا ضربوها بكت وان ضربوا غيرها اعاتتهم على ذلك اردوغان الذي حلل الزنا يحاول اقناع شعبه انه مسلم ليفوز في الانتخابات اذا زالت تركيا كلها من خارطة الوجود ما جدوى فوزه في الانتخابات خاصة ان المشروع الامريكي من احد جوانبه انشاء دولة ارمنية على جزء من تركيا للسيطرة على مياه دجلة والفرات خدمة لحلفائها في العراق واعطاء الجزء المتبقي من تركيا للاكراد كجزء من مشروع خارطة دولتهم الكبرى وفتح منفذ لهم على البحر وابادة مسلمي تركيا
حين حاول جنرالات الجيش التركي ضرب حزب العمال الكوردستاني الذي يدافع عنه الاكراد الهنود والامريكان ويزودونه بالمال والسلاح سرا يدعون غير ذلك علنا كما اكد ناطق عسكري تركي 2007 ..حين حاول اؤلئك الجنرالات توجيه ضربة لحزب العمال الكردي شمال العراق قبل اكثر من شهر منعه اردوغان من ذلك اي تدخل في شان عسكري بحت لايقدره ولا يستطيع ان يحكم فيه سوى الاختصاصيين العسكريين كان ذلك ممكنا وفق استحالة ان تتمكن امريكا من مساندة حزب العمال الان لانشغالها بحروبها الحالية والازمة الاقتصادية كذلك وفق معطيات الساحة الميدانية للهجوم قبل موسم تساقط الثلوج الذي يعيق حركة الاليات الان كما كان من الممكن مفاجئة عصابات حزب العمال قبل اختفائهم في سنجار شمال العراق وربما دمجهم في قوات البيشمركة السفاحين ولصوص المصارف اكدت احدى الفضائيات نقل اعداد كبيرة منهم الى سنجار بشاحنات قبل فترة
يقولون هنالك مذابح في السودان قد لايعرف البعض ان احد اهداف الحركة الدارفورية اضعاف الحكومة السودانية في مواجهة الدولة المسيحية القادمة جنوب السودان والقائمة على الاستيلاء على النفط السوداني كذلك اكمال المذابح بحق العرب في دارفور والاستيلاء على اراضيهم واملاكهم ومصادر رزقهم ورعي ماشيتهم قد لايعلم البعض ان جميع اسلحة المتمردين الدارفويين اسلحة صهيونية لا باس من السؤال التالي لماذا حدث التمرد الدارفوري الان لماذا القتل والذبح والتشريد وسرقة حتى قوافل الاغاثة الانسانية لأن خلط الاوراق بطريقة اجرامية واخذ جزء من الحقيقة يظهرها معاكسة لاصلها جزء من اللعبة الامريكية الصلييية الكبرى يريدون احالة الرئيس السوداني للمحكمة هنالك حقائق وشهادات تدين الرئيس الامريكي اخرها اعترافه بكذبه بشان اسلحة الدمار الشامل في العراق وحل الجيش العراقي وحالات القتل والتعذيب والاغتصاب في السجون الامريكية والاراضي العراقية من يحيله لمحكمة الجنايات الدولية ام ان تلك المحكمة لا تبحث عن الحق
مما جاء في الاتفاقية الامنية بين امريكا وبين حلفائها في العراق ..ما معناه ..تقوم القوات الامريكية بضرب المجموعات الخارجة عن القانون وفلول النظام السابق ..اي انهم يعتبرون ان من يسمونهم بفلول النظام السابق مجموعات غير خارجة عن القانون بدلالة اضافتهم بواو العطف الى المجموعات الخارجة عن القانون برايهم اي انهم يريدون ابادة جميع المسلمين السنة في العراق سواء اكانوا برايهم خارجين عن القانون ام لا هنالك تفسير اخر اذا اعتبرنا انهم قصدوا بالمجموعات الخارجة عن القانون العرب الشيعة والقاعدة وبقايا النظام السابق السنّة اي السكان الاصليين للعراق يكون قصد الامريكان القضاء على جميع السكان الاصليين للعراق اما بالقتل او الاجبار على الهجرة جاء في الاتفاقية ايضا بند ينص على عدم الاعتداء على دول الجوار لكن بندا اخر فيه ..من حق امريكا الدفاع عن نفسها ضد اي اعتداء تتعرض له بالشكل الذي تراه مناسبا ما اسهل ان تخلق امريكا الذرائع الكاذبة لاكمال مشروعها الشرق اوسيط الجديد القائم على ابادة السكان الاصليين وانشاء دول للمستوطنين والمجرمين من الاقليات للسيطرة على ثروات المنطقة والاراضي التي يقتضي مشروعها احتلالها لادامة السيطرة على اراضي الثروات من الدول المجاورة لها خاصة ان المجرم في هذه الحالة يبقى بحاجة الى حماية للاستمرار

الاتفاقية الامنية بين امريكاوبين حلفائها في العراق هي خطوة جديدة من خطوات مشروع الشرق اوسط الجديد ومن ورائه المشروع الصهيوني ...من الفرات الى النيل... بدلالة ما جاء في حديث فؤاد معصوم قي قناةالحرة 2008 حول الموضوع منه ...بين البايع والشاري يفتح الله..وقول ناطق عسكري امريكي ...الانسحاب وفق معطيات الواقع على الارض 2011 وقال احد اعضاء الكونكريس الامريكي ..على العراق ان يدفع تكاليف وجود القوات الامريكية فيه ان وقعت الاتفافية... اي زيادة فقر وديون العراق وقتل ابنائه باموالهم وغيرذلك مما يظهر ان الامر لعبة صهيونية خاصة بعد قول بوش2008 ما معناه امريكا واسرائيل واحد لا يتجزا من يقاتل اسرائيل عليه ان يقاتل مئات ملايين الامريكان وما حدث حتى الان من مماطلات في القضية الفلسطينية ذلك يوضح الامر تماما والذي سينتقل الى بقية اجزاء الامة ليبتلعها جميعا ان نجح في العراق
قال نوري مالك قبل توقيع الاتفاقية ما معناه ... الاتفاقية ضرورية لضمان عدم ارتكاب الجنود الامريكان الجرائم التي يرتكبونها الان بحق المدنيين في العراق ..اي انه اعترف بارتكاب الجنود الامريكان مايندى له الجبين من جرائم في العراق كان ينكر ذلك سابقا ولم يتخذ اي اجراء ازاءه اقول اذا كانت امريكا ضربت عرض الحائط جميع المواثيق والعهود الدولية وحقوق الانسان في الدول المحتلة فهل ستلتزم بما ورد فيما يسمى اتفاقية امنية مع العراق
اما ما يسمى بالدستور العراقي فهو غير شرعي لان امريكا تعمدت ضرب السنّة اثناء صياغته لمنعهم من المشاركة في صياغته ثم تزوير الاستفتاء عليه مثلا كانت نسبة الموافقة على الدستور في الموصل سبع عشرة في المئة جعلوها خمسا وخمسين في المئة كذلك بعدم اعلان نتيجة الاستفتاء في اليوم ذاته وانما بعد ايام حيث بدلت الصناديق وتم التلاعب بكل شئ لاحظنا كيف ان نتائج انتخابات الرئاسة الامريكية اعلنت في يوم الانتخابات ذاته لتلافي التلاعب قال احد معارفي كتبت كلمة ..لا.. في الاستفتاء وحين حصلت مشكلة بشانه في منطقتي جردوا بطاقات الاستفتاء لمعالجتها ظهرت كلمة ..نعم.. على بطاقتي كذلك نقول لو ان الاكراد الهنود لم يشاركوا في الاستفتاء هل كانوا يعتبرونه شرعيا كما انه كتب تحت حراب الاحتلال وصيغت فقراته لخدمة الاكراد الهنود وتمزيق العراق وتشريد وابادة سكانه الاصليين على مراحل كما حصل في فلسطين
امريكا ابادت الهود الحمر الذين انقذوا الثلث الباقي من المستوطنين الاوربيين في امريكا بالعلاج الطبيعي والاعشاب بعد ان قتلت الكوليرا والتيفوئيد ثلثي المستوطنين الاوربيين فيها في القرن التاسع عشر فكان جزاء الهنود الحمر القتل وابادة الملايين منهم ووضع من تبقى منهم حيا في محميات هذه هي امريكا احفاد مجرمي ومومسات اوربا المنفيين اليها هكذا ترد الجميل
اليهود والاكراد الهنود والصفويون الايرانيون عاشوا على ارضنا مئات السنين ياطمئنان وامان إلاّ من حاول تدمير البلاد وتمزيقها وابادة سكانها الاصليين المسلمين السنة بشهادة ما يفعله حلفاء امريكا في العراق الان ويثبت ان صدام حسين اخطأ لانه لم يفعل ما يتهمونه به الان فالتراخي في التعامل ومعالجة اجرامهم كان سببا في زيادة اطماعهم وادامة شروط الوصول اليها الان عكس ما يجري في دول الجوار فجعلهم ذلك يطغون على السكان الاصليين ويحاولون التوسع في اراضيهم وابادتهم وتهجيرهم للتغطية على النقص والعداء الذين يشعرون تجاه السكان الاصليين على الرغم من كل ما قدموه لهم ولاخفاء حقيقة عائدية الارض التي استوطنوا فيها الى الابد الان عندما تمكن امريكا الاكراد الهنود والصفويون الايرانيون من اكمال الاستيلاء على السلطة في العراق واليهود في فلسطين انظروا كيف يعاملون المسلمين الان كيف يحاولون ابادتهم ابادة جماعية بالتطهير العرقي واجبارهم على الهجرة بالاعتداء على الاموال والاعراض وما شابه اذن فحين كان المسلمون يحكمون العراق وفلسطين لم يقاتلوا إلاّ العناصر الاجرامية التي كانت تعمل على تمزيق البلاد وابادة السكان الاصليين وتهجيرهم بدلالة ما يحصل الان من الصفويين والاكراد الهنود واليهود والان يحاول الاكراد واليهود والصفويون ابادة جميع السكان الاصليين بغض النظر عن موقفهم السياسي اي تطهير عرقي كامل الان اذا تسلم المسلمون السلطة في العراق هل سيعاملون الاكراد الهنود والصفويين الايرانيين كما يعاملون هم السنة اي بالابادة الجماعية التي دأب عليها الاكراد والصويون واليهودضد المسلمين ام ان المسلمين سيضربون العناصر الاجرامية فقط ربما يعفون عن العناصر الاجرامية ايضا كما حصل في مراحل سابقة دون فائدة بينما هم اي اليهود والاكراد الهنود والصفويون الايرانيون يعملون على ابادة وتهجير شعب باكمله كما قلنا كما فعل الامريكان مع الهنود الحمر هذه احد مقومات الصلات الاجرامية بين امريكا وبين حلفائها واذا أخذنا جميع الادعاءات الامريكية السابقة الكاذبة بشان ما يسمونه بالنصر النهائي غير واضح المعنى في العراق والمنطقة لم يبق إلاّ ابادة المسلمين السنة تفسيرا له كما تشير الوقائع على الارض مع بعض التمويه و تلقي ما تسمى بالاتفاقية الامنية مع العراق الضوء على جزء من الحقيقة
انتهى الجزء الاول
مازن عبد الجبار ابراهيم العراق
__________________
اهلا بكم في مضيفي المتواضع على هذا الرابط
www.postpoems.com/members/mazin
مازن عبد الجبار غير متصل   الرد مع إقتباس