غزة اليوم بين المطرقة والسندان
غزة ( بل فلسطين كلها ) وقعت رهينة بأيدي اهلها قبل العدو
أهلها في الداخل والخارج ... وأهلها في المحيط الأكبر
رهينة لم تجد من يفديها أو يفتديها فسارت الى الأسر حتى يشاء الله
هي لم تكن يومآ رهينة بسبب سطوة العدو ولكنها رهينة بسبب ضعف الطالب
لنعد ونحاسب أنفسنا أولآ قبل أن نلقي اللوم على من نشاء
هل ما نصنعه لتحريرها الآن هو الصحيح ... وهل نستطيع توحيد الجهد؟
أم أن كل فريق أو فرقة يعتمد نهجآ ويسلك فجآ بمعزل عن الآخرين
ويظنون أنهم يحسنون صنعا .....
ما هكذا تورد الإبل ياعرب
فهذا التشرذم وعدم التناغم هو أس المشكلة ...
فك الله أسر فلسطين ... وعودآ حميدآ أخي(ابن تاشفين)