ايها الأحبة الكرام
بداية ما نقلت هذة الفتوى الا لاقول لبعض من يتهموننا بمعادة علماء السعودية
اننا لا نعادى ابدا عالما مهما كان و حاشانا ان نكون ممن يبخسون حق علماؤهم
لكننا نبغض فى العالم سكوته و احيانا تزييفه للحقائق طلبا لدنيا
فالعلماء ملح الأرض فهل يصلح الطعام اذا فسد الملح
و فتوى الشيخ عوض القرنى فتوى شجاعة حقا ... نعم اعترض عليها بعض شيوخنا الأجلاء و منهم
شيخنا و استاذنا الدكتور/ يوسف القرضاوى و الذى اكن له كل تقدير و احترام و لكن الحق احق ان يتبع
ففتوى الرجل كانت قنبلة و صاروخا و لو روج لها كما روج لفتاوى غيرها و لو تبناها الاعلام كما تبنى غيرها
من فتاوى تشجع على القعود و تذم أهل الجهاد لكان لهذة الفتوى شأن آخر
و كما قال شيخنا الشجاع الاستاذ الشيخ / محمد الغزالى رحمه الله:
" اذا لم يسمع صوت الدين فى معركة الحرية فمتى يسمع ؟؟!!! و اذا لم ينطلق سهمه الى صدور الطغاة فلمن اعده اذن ؟!!
لقد راينا علماء الأمة يسكتون و كأن ما يحدث تحت سمعهم وبصرهم خارج عن الدائرة التى يختص
الدين بالفتوى فيها..
و كانت هذة مقدمة لا بد منها اردت منها ردا على قاله بعض الأخوة
و الآن دعونا نناقش بهدوء ما قاله الأخوة هنا