الموضوع: إن بعض الظن إثم
عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 01-01-2009, 11:29 PM   #33
إيناس
مشرفة بوح الخاطر
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2008
المشاركات: 3,262
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة aboutaha مشاهدة مشاركة
شوفي ايناس

الموضوع بشكله العام .... وبروحه الاصلاحية الواضحة ...والغيرة الكبيرة على احبتك هنا و التي تظهر جلية بين هذه السطور البيضاء ....كل هذا لا نشك بجودته وصوابيته


اذن ؟؟؟ مذا ؟؟؟

تعالى لنحركه ونثريه


تقولين

هذا يا سيدتي يكون في حالات استثنائية جدا .... واعتقد ان الاستشهاد فيه بشكل مبسط عام يؤدي عكس ما يؤدي موضوعك بعمومه

والخمرة هنا طبعا هي مثل .... ويتبعها امور كثيرة كالفرق بين الذم الصريح والذم كناية

اعذريني ان اطلت قليلا

انا افهم تماما ...اذا رايت من اعرفه بالصلاح والالتزام والقيام ...ثم لمحته مستترا وفي فمه كاس خمرة وطريقة شربه لها بالفعل غريبة ... فهو يتمضمض للطبابة ...هنا قد افهمها فاحسن الظن وهو واجب


ولكني اراه هبلا (عذرا على التعبير) ان رايت من يميل عادة في الطرقات يترنح فاقول يرقص طربا ... ويتأتىء في الكلام فاعتبره تلعثما ويضيع في الطريق فاحسبه ناشطا في بحث جعرافي .... وفي اخر المشوار لما يقف حاملا كاسه والتفت اليه فاعتبره يتمضمه طبابة


تماما ...اذا ما أخذنا مثلا عن رجل ثرثار نمام لا يحترم غيبة اخيه .... وبين رجل يخاف الله لسانه دائم بذكر الله .... وكلاهما ينطق بكلام فيه الف معنى ...تحسين الظن بهذا شيء وتحسينه بذك شيء اخر



على مهلك علي شوي بالرد يا ايناس فموضوعك مهم جدا وهادف ,,,, ومداخلتي من الواقع اخذتها لانه يا صديقتي فيه ناس بيستعملو حسن الظن على هواهم حين تحجهم كقولك( الآن اصبح هذا الرجل عندك خير من هذا ...فيقول احسنت الظن) ويكون هذا الرجل ما خلا مجال اصلا لتحسينه كصاحبنا المترنح المذكور اعلاه



كرر عذري ايناس ... واعتبريني متل الشباب اللي اغرقو موضوعك تحسن ظنون فيما بينهم
أخي أبو طه مداخلتك تسعدني، فلا عليك من العذر في الإطالة، فطول كما شئت أخي، فكلنا آذان صاغية

أخي أبو طه، هل يحتاج منا من يذكر الله ليلا نهارا ومعروف بالتقوى والورع أن نحسن به الظن؟ ياأخي هذا لا يحتاج، فسمعته تسبقه
آخذ نفس مثلك : السكير والنمام الذي أخذتهم أنت كأمثلة لتساؤلك كيف أن نحسن بهما الظن وهما معروفان بالسكر والنميمة ....
ياأخي لما نقول ًأحسن الظنً، فهو خطاب موجه لك أنت، وأجر سيُكتب لك أنت، وليس لمن أحسنت به الظن، يعني هو ليكن ما يكون، سكير، نمام، منافق....، إثمه وجرمه ربنا به أعلم منك،
الله يفتح باب الثوبة ويغفر الذنوب ونحن نصدر أحكاما لا رجعة فيها ولا في تغييرها على الآخر، نلصق نعتا ووصفا على إنسان خطاء مثلنا، والله سبحانه وتعالى قادر أن يغير ما بنفسه بكلمة ًكنً .....
أخي أبو طه أنا عندما أتحدث عن حسن الظن أقصد به شيئ من أنفسنا ولصالح أنفسنا، وليس من أجل مَن أحسنت به الظن، لأنك إذا أحسنت الظن بمن لا يستحق حسن الظن فيه فأنت المُجازى ومن سينتفع من الأجر، أما إذا أحسنت الظن بمن يُعرف بتقواه وصدقه فأنت لم تعمل شيئا تُأجر عليه بل سيرته وصلاحه أجبروك على أن تحسن به الظن ...
والله أعلم
__________________

Just me


آخر تعديل بواسطة إيناس ، 01-01-2009 الساعة 11:39 PM.
إيناس غير متصل   الرد مع إقتباس