ألم ترو في معظم أوطاننا أنهم إذا فقدو أميرا أو رئيسا أوحتى رجل ذو مركز عال تنكس له الأعلام وتتوقف كل البرامج
في التلفاز والإذاعات ويعم الحزن كأنهم يعترضون على قدر الله.
وهاهو شعب بأكمله يقصف ويحرق بعد ثلاثة أعوام من حصره وتجويعه وكل ما يجود به هاؤلاء هو إلغاء صهرة رأس
السنةالميلادة وهي لا تخصنا لا من بعيد ولا من قريب.
والله هذا مخجل جدا في حق الأخوة والعروبة.
|