عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 06-01-2009, 08:29 PM   #9
هشام مصطفى
شاعر الروائع
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2007
المشاركات: 96
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة السيد عبد الرازق مشاهدة مشاركة
كلُّ الدّروبِ إلى صباحِكَ تَرْتدي
ثَوْبَ الْفِداءِ ...
فلا يَهُزَّكَ صَوْتُ مَنْ
يَهْوى الرّكوعْ
وَلَسوْفَ يَذْكُرُكَ الزّمانُ
إذا أَتَتْ
( حِطّيْنُ ) تَهْتِفُ في ( صلاحِ الدّيْنِ )
غزّةُ قَدْ أبَتْ
طَعْمَ الْمَذَلّةِ والْخضوعْ
ولتَكْشِفَ الْوجْهَ الْقَبيحِ
وتَقْطَعَ الأيدي الّتي
خانتْ ( يَسوعْ )
أخي الشاعر هشام مصطفي الجروح محفورة في صدري
ربما لاأستطيع الكلام فإذا اتسعت الفكرة ضاقت العبارة .
تحياتي لكم وكامل تقديري
وأوصي نفسي وإياكم بالدعاء لهؤلاء المجروحين .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وربما لنا عودة بمشيئة الله تعالي .
أخي السيد عبد الرزاق
نعم ووالله إن الحروف لتقف عاجزة أمام ما يحدث ولنا الخيار إما أن نهتف في البقية الباقية من عروبتنا أو نموت صامتين
مت واقفا فالموت أكرم من فدا = لا تحن هام الرأس ما بقي العدا
مت تحت رايات الشهادة وامتط = خيل الجهاد إذا تسرج بالندا
مودتي واحزاني وأملي
هشام مصطفى غير متصل   الرد مع إقتباس