عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 06-01-2009, 10:47 PM   #45
aboutaha
زهير عكاري
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2000
المشاركات: 7,140
إفتراضي

العماد عون لقناة الجزيرة: القتال في سبيل الحق هو العدالة ولا يمكن أن ينعت بالتطرف

tayyar.org
اعتبر العماد ميشال عون في اتصال مع قناة الجزيرة أن المقاومة الفلسطينية ستنتصر ولن يستطيع احد أن يفرض عليها ارادته ومن لا يدعمونها سياسياً وعسكرياً ستكون خسارتهم كبيرة. وأكد أن لبنان يقف الى جانب المقاومة في غزة على أمل أن يتوحد الفلسطينيون والدول العربية حول موقف واحد.


س: هناك من يستذكر حرب لبنان عام 2006 ويقول ما اشبه اليوم بالبارحة.

ج: المشهد ذاته يتكرر اليوم في غزة في مشهد إنساني مؤثر حيث نرى الاطفال والنساء والمدنيين ومشهد آخر يدعونا الى الفخر هو مشهد المقاومة التي بشجاعتها تتصدى للعدوان الاسرائيلي.


س: في حرب لبنان اعتبر عدم تمكن اسرائيل من تحقيق أهدافها في وقف صواريخ حزب الله التي تنهمر على اراضيها حتى آخر لحظة هزيمة لها وانتصار للمقاومة. هل يمكن أن يتكرر الأمر نفسه مع المقاومة الفلسطينية التي أطلقت حتى اليوم 38 صاروخاً رغم كل ما يجري؟

ج: من الصعب القضاء على شعب مقاوم إنها اشبه بضربة السيف في الماء وشعب غزة لا يمكن إيقاف مقاومته حتى لو توقفت الصواريخ، فإرادة المقاومة تتجسد في هذا الشعب ولن تستطيع اسرائيل البقاء في غزة وستنسحب اليوم أو غداً لأنها لن تستطيع المكوث هناك. ولن تحسم هذا العدوان لذا ستنتصر المقاومة وعدم الحسم يعني هزيمة العدوان وانتصار المقاومة.


س: أمير قطر قال إنه لن يكون استثمار سياسي لهذه المعركة. وهناك من يخشى الآن على المقاومة في غزة من المعركة الدبلوماسية التي بدأت مؤشراتها في التحركات الأوروبية؟

ج: طالما أن غزة تقاوم لن يفرض أحد الارادة عليها، ويجب عدم المساواة بين المعتدي والمقاوم. المقاوم على حق طالما ارضه مغتصبة. وأؤكد أن من يتوانون عن دعم غزة سياسياً او عسكرياً سيكونون الخاسرين وربما كانت الخسارة عليهم جسيمة.

س: عشت في فرنسا 15 عاماً من النفي كيف ترى دور فرنسا اذ حمل الرئيس ساركوزي في آخر تصريحاته المسؤولية لحماس ويرى ان اسرائيل الدولة العظيمة لن تقبل بوضع انساني كارثي في غزة؟

ج: لا اريد التعليق على موقف فرنسا بصورة خاصة لكن على جميع الدول التي تنظر الى هذا المشهد دون أن تطلب وقف إطلاق النار فوري وفتح المعابر وانسحاب الجيش الاسرائيلي. لا يمكن تحميل شعب يقاوم من أجل بقائه وتحرير أرضه مسؤولية المقاومة التي ليست مسؤولية بل واجب على كل مواطن تحتل أرضه وتغتصب حقوقه. من هنا أجد الموقف الدولي متخلفاً بالنسبة لما يحدث في غزة.

س: وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني قسمت المنطقة اليوم بين متطرفين ومعتدلين فهل من توافق دولي وتواطؤ في المنطقة على هذا التقسيم؟

ج: هدف الحرب الحالية هي أن من يقبل المطالب الاسرائيلية يعتبر معتدلاً وهذا اذعان وليس اعتدالاً ومن يرفض يعتبر متطرفاً. في الحق ليس هناك اعتدال والانتصار للحق دائماً هو تطرف في نظر المغتصبين.


س: كحليف للمقاومة اين انت في هذا التقسيم؟

ج: لا اعتدال بين المقاومة والمناوئين لها أو المتخلفين عن دعمها. لا تجزئة بين معتدل ومتطرف. القتال في سبيل الحق هو العدالة ولا يمكن أن ينعت بالتطرف. المعتدل في حق غيره الذي لا يدافع عن الحق خاضع للاذعان والقبول.


س: أين لبنان الرسمي في هذا المعسكر؟

ج: لبنان الى جانب المقاومة وامنيته ان يجتمع الفلسطينيون وان تجتمع الدول العربية حول موقف موحد من هذا الاعتداء. لكن سواء توحدوا أم لم يتوحدوا فإن لبنان الذي ذاق الأمرّين في حرب تموز 2006 هو الى جانب المقاومة.


س: لكن هناك في لبنان من وضع نفسه تحت سقف المعتدلين؟

ج: لا أعتقد ان الاعتدال ممكن بعد 60 سنة من العنف وعدم التوصل الى حل عادل مع اسرائيل. الاعتدال سيكون تنازلاً مطلقاً عن الحقوق العادلة للشعب الفلسطيني.
__________________


التطرف آفة عظيمة وصفة ذميمة تدمر الوطن وتضع المجتمع

____المسنجر معطل والموبايل ضايع _____
__________________________
__________________________
aboutaha غير متصل   الرد مع إقتباس