والسلام على غزة,السلام على أهلها,السلام على نسائها, السلام على أطفالها,السلام على رجالها,السلام على شبابها,السلام على شهدائها,السلام على أمهات الشهداء وأباء الشهداء وزوجات الشهداء,والسلام على أبناء الشهداء,والسلام على الجرحى وأبائهم وأمهاتهم وزوجاتهم وأبنائهم وجيرانهم,السلام على ابنائهاالمجاهدين الذين يقفون في خط الدفاع الاول عن الأمة وعن أرضها وكرامتها ويتصدون بصدورعارية وبإمكانيات محدودة لا تذكرمع إمكانيات يهود الذين يمتلكون جميع أصناف الاسلحة الأمريكية الفتاكة وأحدثها,فحولواغزة الى ميدان للرماية ولتجربة انواع جديدة من السلاح والتي يُلقونها من البر والبحروالجو وهُم يمتطون أقوى الدروع وأحصنها ويُغيرون بأحدث الطائرات الامريكية على غزة دون أن يُميزوا بين حجرأوشجرأو بشرأوبيت أومسجد أومرفق عام أو طفل أو إمرأة أوشيخ كبيرعاجزأوأعزل أومقاتل أومدرسة أطفال,فكُل شيء مُستباح لديهم,فيهود يقومون بحرق غزة على أهلها من منطلق عقيدتهم التوراتية التلمودية فعقيدتهم المحرفة التي وضعها حاخاماتهم تأمرهم بذلك ,إنها حقاً محرقة بمعنى الكلمة تجري بدعم امريكي صريح وواضح وضوح الشمس وتحت سمع وبصرالعالم وبتخاذل وتواطؤ وإشتراك معظم حُكام العرب والمسلمين الذين أصبحت حقيقة معظمهم لا تخفى على الاطفال ولاعلى الأجنة في بطون أمهاتهم وفي مقدمتهم حسني باراك,فكُل من يُطالبهم بالتحرك أوبإتخاذ موقف قوي وحاسم إلى جانب الشعب الفلسطيني وضد يهود لوقف العدوان الهمجي الإستئصالي الذي يتعرض له إنما هو غبي أو جاهل أو مُثقف مزورأو فاقد لوعيه أومُدلس,فكيف لمن هم في صف الاعداءومن الذين يتولون اليهود والذين جاءت بهم المخابرات المركزية سيأخذون موقفاً ضد أنفسهم فهم جزءلا يتجزأ من الحرب على الأمة وعلى دينها,هم العدو فاحذرهم والخطرالذي يتهدد وجود الأمة.
وإننا نقول ليهود إن جرائمكم والهلكوست الذي تقومون به اليوم ضد الآطفال والنساء والرجال في غزة لن يبقي شجرتكم الخبيثة التي زرعت في ارضنا المباركة ولن يطيل عمر كيانكم ولن تجعل الشعب الفلسطيني يستسلم ويرفع الراية البيضاء بل ستزيد هذا الشعب عزيمة واصرارا على إزالة كيانكم وخلع شجرتكم من جذورها,فشلال الدم المتدفق من جسد الشعب الفلسطيني منذ مائة عام بسبب جرائمكم ستجرف كيانكم من القواعد وإعلموا بأنه سيخرج من رحم غزة ومن وسط الركام من هم أشد بأساً, فهذا ديدن الشعب الفلسطيني المجاهد الذي يخوض اطول معركة في التاريخ,فجيل يُسلم الراية لجيل أكثر إصرارا وأقوى إيمانا حتى يأتي وعد الله
( فإذا جاء وعد الآخرة ليسئوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه اول مرة وليُتبرو ما علوا تتبيرا ) } الإسراء:7 {
والله أكبر الله أكبر الله أكبر وما النصر الا من عند الله
الكاتب والباحث الإسلامي
محمد أسعد بيوض التميمي
bauodtamimi@hotmail.com
bauodtamimi85@yahoo.com
bauodtamimi@gamail.com
مدونة محمد اسعد بيوض التميمي
الموقع الرسمي للإمام المجاهد الشيخ
اسعد بيوض التميمي رحمه الله
www.assadtamimi.com
للإطلاع على مقالات الكاتب
www.assadtamimi.com/mohammad
www.grenc.com/a/mtamimi/