[المشرقي الإسلامي]

أحسنت أخي العزيز محمودًا لا سيما في هذا البيت الذي أراه كالمثل السائر
يمشي به الركبان على مدار الزمن :
أبو طيب ا لأشعار قال بوصفكم ****** "على قدر أهل العزم تأتي العزائم
وهذا الشطر:
وملت لكثر الموت منا المآتم

وأنا أتابع قائلاً :
على قدر أهل الفسق تأتي الجرائم
وتذوي على دمع النساء المعالم ُ
وتصغر في عين الرئيس بلاده
ويرهب سربَ الطائرات الضراغم
ضراغم أهل العز راحت لخندق ٍ
هو الجنة الفيحاء فيها الكرائم
تصول وليس الصبح إلا شعاعها
إذا كانت الظلماء شبرًا تداهم
جموع من الأعداء حاطت بأرضهم
فتسخر تلك الأرض" من ذا يهاجم"؟
يهاجم ابن الكلب والسافل الذي
له في دموع الطفل منا مغانم ؟
وتسخر تلك الأرض تأتي ردودها
دماء بني صهيون ، نارًا تلاز م
كأن بني الخنزير موتى جموعه
إجابة مأدبة وذا القبر حاتم
فإما ترى الأعداء راحوا لإفكة
بأن لهم ذا النصر فرد ينادم
وإما تراهم ساكتين فكلهم
إذا سُئلوا ما الوضع للحق كاتم
وغزة لا تنهار رغم اجتماعهم
على باطل قالته عربٌ أعاجم
أيا غزة الأحزاب جاءوا لغاية
يظنونها كالبرق والكل واهم
أعان الله مجاهديك فمن لهم؟
صديق أو الأعداء والكل ناقم
لك الواحد القهار لا رب غيره
فما مات مظلوم ولاعاش ظالم ُ
***